توفي الكاتب البيروفي لويس لوايزا، أول أمس الاثنين بباريس عن عمر ناهز 83 سنة، إثر مضاعفات صحية على مستوى الكبد، و ذلك بحسب ما أعلنه بيت الأدب البيروفي. و كتب بيت الأدب البيروفي في صحفته بإحدى مواقع التواصل الاجتماعي "يؤسفنا إذ نعلن نبأ وفاة الكاتب البيروفي لويس لوايزا. (...) لقد خلف قصصا رائعة و كان أيضا كاتبا كبيرا و مترجما". و يعتبر لوايزا، الذي رأى النور سنة 1934 بالعاصمة ليما، واحدا من أكبر الأدباء البيروفيين و تبقى قصص "البخيل"، و رواية "جلد الثعبان" من أبرز مؤلفاته. و خلال فترة شبابه بليما، أسس الراحل و صديقه ماريو فارغاس يوسا والناقد الأدبي أبيلاردو أوكيندو مجلة الأدب، وبعد توجه صاحب جائزة نوبل إلى العاصمة الفرنسية، فضل لوايزا اللحاق به سنة 1959. و ترجم لوايزا العديد من الأعمال لكتاب مرموقين مثل ناثانيال هاوثورن، و روبرت لويس ستيفنسون وتوماس دي كينسي. و في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب وزير الثقافة، أليخاندرو نييرا، أن " لويس لوايزا كان أفضل قلم لجيل رائع، و ستبقى قصصه ومقالاته البيروفية والعالمية - تلامس أوجه الكمال".