تفويت مؤسسة تعليمية إلى القطاع الخاص يتسبب في غضب كبير بين أولياء الأمور وحزب "الكتاب" يدخل على الخط

تعيش الثانوية الإعدادية أنس بن مالك بالدارالبيضاء على صفيح ساخن، بعد توارد الأنباء عن عزم وزارة التربية الوطنية تفويتها إلى الخواص.
وخلفت هذه الأنباء غضبا شديدا في صفوف أولياء أمور التلاميذ، حيث نظموا وقفة احتجاجية منتصف الأسبوع الماضي، مطالبين الوزارة بالعدول عن تفويت المؤسسة للقطاع الخاص، وهي الخطوة التي ستتسبب في نقل أزيد من 300 تلميذ إلى مؤسسات أخرى تبعد بعدة كيلومترات عن المؤسسة الأصلية.
وفي سياق متصل، عقد المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، اجتماعاً، لتدارس قرار نقل حوالي 500 متمدرس بالثانوية الإعدادية أنس بن مالك نحو مؤسسة أخرى وما تلى هذا القرار الجائرة من احتجاجات آباء وأولياء التلاميذ وكل الغيورين على المصلحة العامة.
وتصنف الثانوية الإعدادية أنس بن مالك ضمن أحسن المؤسسات جمالية ورونقا حيث خصص لإعادة تأهيلها سنة 2017 غلاف مالي ضخم بمساهمة كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية الآباء ومجلس المقاطعة، وتوج هذا المشروع بتشييد 15 حجرة دراسية إضافية مما تمخض عنه احتلال المؤسسة المراتب الأولى إقليميا من حيث التفوق الدراسي.