تيزنيت : وقفة احتجاجية غاضبة من تردي أوضاع المستشفى الإقليمي و المراكز الصحية بالإقليم ( فيديو )    القنوات الناقلة لمباراة المغرب وزامبيا اليوم في تصفيات كأس العالم    طقس اليوم الإثنين بالمغرب    تأجيل إبحار «أسطول الصمود» من تونس لكسر حصار غزة إلى الأربعاء    زلزال الحوز .. دينامية متواصلة لإعادة الإعمار في جميع الأقاليم المتضررة    الإصابات تربك حسابات الركراكي    كرة القدم .. المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يتعادل مع نظيره الأمريكي (0-0)    بعثة منتخب الجزائر تصل إلى البيضاء    زلزال الحوز .. دينامية متواصلة لإعادة الإعمار في جميع الأقاليم المتضررة    "منظمة حقوقية تشيد بأجواء جنازة أحمد الزفزافي وتلتمس العفو عن معتقلي "حراك الريف    فيدرالية اليسار بالفقيه بن صالح تتضامن مع أحد أعضاءها وتدين الاستدعاءات المتكررة        البيئة ليست قضية اختيارية أو محلية بل هي قضية وجود الإنسان والحياة    برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى الرئيس البرتغالي على إثر الحادث المأساوي لخروج القطار المائل السياحي عن مساره    هيئات مهنية ونقابية تصعد ضد مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة    الزفزافي‮:‬ ‬سجين ‬من ‬على ‬سطح‮..‬ ‬الحرية‮!‬    جديد الشاعرة المغربية سعاد الرايس: «لوحات الإبحار» اهتمامات إنسانية وعشق للكتابة بقلق وجودي    أعمال أدبية وفنية مغربية تستفيد من منح الصندوق العربي للثقافة والفنون    أنا وأنا وما بينهما .. رسائل بين عبدالله المتقي ومحمد بوحوش    أمير المؤمنين يصدر أمره إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة    الفانوس " يضيء ليالي مهرجان المسرح التجريبي والضنحاني يوقع النسخة العربية والإنجليزية للمسرحية    روسيا تعلن جاهزية أول لقاح ضد السرطان    فيلم مريم التوزاني يمثل المغرب بأوسكار 2026    مسؤول أممي يحرج الأنظمة العربية: دعمها للاجئين الفلسطينيين يتراجع 90% ودعوة عاجلة للتحرك    مايكروسوفت تحذّر من بطء محتمل لخدمة الأنترنيت جراء انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر    المغرب ثالث أكبر منتج للأفوكادو في إفريقيا بإيرادات صادرات بلغت 179 مليون دولار    إطلاق خط بحري جديد بين المغرب وأوروبا الغربية بإشراف دي بي وورلد    برقية تهنئة من جلالة الملك إلى الرئيس البرازيلي بمناسبة العيد الوطني لبلاده    سلا.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز أكثر من 1200 قرص مهلوس وكوكايين    الأمم المتحدة: هلال يختتم بنجاح المفاوضات بشأن الإعلان السياسي للقمة الاجتماعية الثانية المرتقبة في الدوحة    "غروب".. مسرحية تفتش في وجع الإنسان وتضيء انكساراته بلوحات شعرية    غزو القضاء يتواصل بإطلاق 24 قمرا اصطناعيا جديدا    رصد فلكي غير مسبوق لمذنب يقترب من المجموعة الشمسية    المغرب يستقبل شحنات جديدة من الأعلاف الروسية    زيادة ملحوظة في حركة المسافرين عبر مطار الحسيمة الشريف الإدريسي        السطو المسلح يقود ستة أشخاص للإعتقال بالدار البيضاء    الفتح الرباطي يدخل الموسم الجديد بطموح المنافسة على الألقاب    تواصل أشغال الربط السككي بميناء الناظور غرب المتوسط ب111 مليون درهم    المغرب يسجل واحداً من أعلى معدلات السمنة في إفريقيا.. والنساء الأكثر تضرراً    هزائم تدفع رئيس وزراء اليابان للتنحي    المراهق الإيطالي الراحل كارلو أكويتس يصبح أول قديس لجيل الألفية    تل أبيب: وقف الحرب مرهون بشروط    الجمارك تحجز باخرتين بالأبقار البرازيلية وتطالب بملياري سنتيم ضريبة    دراسة: عصير الشمندر يُخفّض ضغط الدم لدى كبار السن    دراسة : السلوك الاجتماعي للمصابين بطيف التوحد يتأثر بالبيئة    البراهمة: "استمرار اعتقال نشطاء الريف ينص جرحا مفتوحا في مسار العدالة والحقوق بالمغرب"    العصبة الاحترافية تفرج عن برنامج الجولتين الأولى والثانية من البطولة الوطنية    منير الحدادي يفاجئ الجميع بتوقيعه لفريق إيراني    أسعار المحروقات تتراجع دوليا وتباع بضعف قيمتها محليا    فيليز سارسفيلد يحرز لقب كأس السوبر الأرجنتيني بفوزه على سنترال كوردوبا    المهرجان السينمائي الدولي للبندقية.. فيلم "Calle Malaga" لمريم التوزاني يفوز بجائزة الجمهور    مختبر المغرب و البلدان المتوسطية و مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي يوقعان اتفاقية شراكة    نقد مقال الريسوني    الصحة العالمية تقرر رفع حالة الطوارئ بخصوص جدري القردة    الملك محمد السادس يأمر بإصدار فتوى توضح أحكام الشرع في الزكاة    المجلس العلمي الأعلى يعلن إعداد فتوى شاملة حول الزكاة بتعليمات من الملك محمد السادس    مبادرة ملكية لتبسيط فقه الزكاة وإطلاق بوابة رقمية للإجابة على تساؤلات المواطنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة العقلاء
نشر في أخبارنا يوم 01 - 10 - 2011

ان مقالتي تخمرت و انتعشت, و صارت تحدت رنينا يحركني و يململ قلمي من جراء الفانتازيا الجنونية لشيوخ السلاطين و كراكيز الفضائيات / الفضاحيات.
ألم اقل منذ أعوام خلت ان امة الإسلام خير امة ضحكت من جهلها الأمم ..ليس من باب الاستفزاز لكن الواقع يضرب بسيف ذو حدين, لأناس مفروض فيهم تلميع صورة الإسلام و ليس العكس لان إسلام محمد رائع و عظيم و هو في نظري, كعلماني معتدل ,دين له حبات الإنسانية تغطيه. دين تعاون و تكافل و زكاة ,هي في نظري سمو الدين لغرض القضاء على الفقر. لكن هيهات ,أين الإسلام؟ و أين المسلمون ؟. بل هم مسالمون ليس إلا ..تذكر اللحظة ,شيخ المتنورين الراحل و الفقيه الكبير المصري محمد عبدو عندما ذهب في زيارة عمل إلى باريس و عاد إلى القاهرة و قال حكمته المشهورة
// وجدت هناك إسلاما بلا مسلمين, بينما يحيا هنا مسلمون بلا إسلام //
ليس على سطح البسيطة, أنظمة سياسية تحجر على مواطنها ومثقفيها , مثلما تشهده الساحة العربانية , بدءا بانعدام حقوق الإنسان و حرية الأفراد , , تم الإعلام المخروم مثل الغربال ,و التعليم المضروب ,و الأحزاب المتهالكة التي تعيش على فتاة الأنظمة حتى صارت مثل, الدببة تتدلى منها الشحوم . فلم يعد فرق بين يساري و لا يميني و لا شيوعي و لا إسلامي .. إلا بدرجة التقرب من الحكام
أمثلة لا بد منها
إخوان الأردن صاروا اقرب إلى نظام عبد الله الهاشمي, من الأحزاب الليبرالية
إخوان مصر باعوا الماتش للحكام الجدد العسكر ...الخ..
إخوان بلاد المروك صنفين , فريق مقرب من سفارة الأمريكان, و الفصيل الآخر يرقص على ..الجفنة .. مع المخزن , شوية ليه , و شوية للشعب ..
درك و زيد دردك..أبشاخخخخخخخخخخخ ...اللوززززززززززززز
........... كوليني يا سمكة .........
امة مفككة مشتتة تائهة , لا علماء ,و لا فقهاء يعيدون الشعوب إلى السبيل المستقيم , و لا مناضلين سياسيين يحركون الشعوب من الخمول حتى صارت الشعوب العربانية , فريسة سهلة و غنيمة بين فكين حادين, أعلاه للسلطة الحاكمة و أسفله لتجار الفتاوى, كراكيز الأنظمة , و فقهاء القصور جوقة من المتخلفين, حولوا حياة الأمم العربية و الإسلامية إلى أضحوكة أمام العالم. صناعة للتقرب من الحكام, فبئس الصناعة.
شيوخ السلاطين بأفواه مفتوحة على مقياس اكس اكس لارج x.x.l , قضمت شيئا فشيئا, حياة شعب صامت مستاء عابس الوجه ريق ناشف من اجل البحت عن القوت , تواق إلى الالتحاق بركب الأقطار المتقدمة لرفع الظلم و الحكرة و الشطط في استعمال السلطة و الرشوة و الفساد , و بناء حياة أفضل....الخ.
وا أسفتاه..وا غدايدي .. على بعض المخلوقات البشرية تحت عباءاتها أدمغة يابسة جعلت الوطن العرباني و الإسلامي, غارقا في الجهل و المتاهات و الهرطقة و الرجعية الدينية المعقدة, و الحكام لسوا سوى مظلات يستظل بها هؤلاء. شيوخ الفتاوى , اللذين يمررون شطحاتهم أمام العالم التي تحولت إلى نكت من شدة التفاهة. فاحدهم يجيز نكح المرأة من الدبر / شيخ عراقي شيعي / و آخر شيخ مروكي يجيز للمرأة أن تقبل قضيب زوجها, و نفس المخلوق يقول : في إحدى فتواه المضحكة .. ان الزوج يحق له نكح زوجته بعد أن تفارق الحياة , يعني نكاح الوداع . فقيه آخر مروكي ,أيضا اصدر فتوى يجيز فيها نكاح الصغيرات في سن التاسعة, عن طريق الزواج / أي عقد نكاح / . وارى أن ..عنوان العقد.. هو اكبر اهانة للمرأة .لأنها ليست ماكينة للنكاح بل هي إنسانة لها شعور و إحساس , و هي المربية ,و الأم و يد أخرى تنضاف إلى يد الرجل لبناء الوطن و ليس العش الزوجي والخ ... و عليه من المفروض و من باب الاحترام ,أن يكون العقد تحت اسم آخر//عقد زواج// فقط لا غير .
طبيعي أن يهتم الفقهاء بهذا النوع من المواضيع لان الشعوب العربية و الإسلامية تهتم كثيرا بالجنس والاستهلاك الغذائي , اكتر من شيء آخر , لذا يوظف الحكام هذا النوع من الفتاوى عبر ألسن الفقهاء لغرض إبعاد الشعوب عن القضايا الأساسية, و عن حقوقهم و ثرواتهم ........
العالم يصنع يطور يبدع يبتكر , كل ما يمكن أن يسهل للفرد الحياة , و عالمنا غارف في الجهل حتى قراقيط الأذين من خلال. إعلام فاسد ممنهج , و فقهاء هم مجرد موظفون ليس إلا ..و خطبهم و تلك الرزمة من الفتاوى , تجعل كل عاقل يستلقي على قفاه من شدة الضحك لدرجة الإجهاش بالبكاء.
المريب ان هؤلاء الحفنة من المخلوقات و كتاكيت القصور و خفافيش الظلام و الحشائش اليابسة , لا تصدر عنهم فتاوى ضد أسيادهم و سياساتهم و حول الاعتقالات و الاختطافات المتكررة داخل كل الأقطار العربية و الإسلامية دون استثناء. لم نسمع فنوى تتعلق بحقوق الإنسان ...الخ.
أي جهل هدا قادنا إليه هؤلاء المشايخ نص فرنك؟ بفتاويهم التي لا تخطر حتى على بال إبليس ....اللهم لا شماتة يا رب العالمين ..
خشيبات الأنظمة ,و لنتوقف هنيهة ,و قفة تأمل, حول ما خطه الفيلسوف الألماني الشهير, ارتر شو, حيت ذكر في مؤلفه الشيق/ الدنيا إرادة و تصور/ يقول..
إذا تحدتنا عن نتائج فلسفتي فهي مقياس للحق , فسأكون مضطرا إلى التسليم بان للبوذية المكانة السامية, بين الأديان, و مهما يكن من الأمر فانه مما يرضيني أن أرى تعاليمي على مثل هدا الوفاق و التجاوب مع ديانة يدين بها اكتر سكان الأرض,...//.
ما أحوجنا إلى ليبرالية أخلاقية , و ما أحوجنا إلى صفحة بيضاء بين المحكوم و الحاكم , صفحة بيضاء اكتر بياضا من مسحوق الغسيل أريال areal..
ملحوظة
لا أنكر ان الإسلام دين تسامح ود ين رائع و إنساني أقول قولي هذا وأنا علماني معتدل اكتر من الاعتدال نفسه , و لا فرق عندي بين دين سماوي و آخر .همي الإنسان و سعادته أو بؤسه فقط لا غير. لكن هناك عقائد مستحدثة , لا تقل تسامحا و يسرا و تتوافق عليه. و لمعلوماتكم فالبوذية سبقت الإسلام في الظهور, وحشدت الأنصار لأنهم يؤمنون بالعقل و الفكر و ليس بالفتاوى المتخلفة الرجعية, فلازالت هذه العقيدة البوذية, تتوسع رقعتها و تحصد نجوم العالم في كل الميادين. ليس هذا معناه ,أنني ضد الإسلام, كلا يا جماعة بل أنا ضد هؤلاء الجراثيم و المكروبات الضارة , اللذين شوهوا صورة الإسلام الجميل الأبيض الصافي ..بل هؤلاء هم نقمة على السلام ..// لقد بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا .....
عودة إلى جوهر الموضوع // اللهم لا شماتة.. اللهم لا اعتراض..
حتى لا نضيع المجهود و يجف المداد , أقول.. لهذه الحفنة من مشايخ الكوسة,/ الكرعة / كفى من التفاهات , كان أولى بكم التنديد و فضح ممارسات الأنظمة , التي تمارس القهر في حق مواطنيها, و إلى شيوخ البادنجال في مهلكة آل سعود, أن يتحركوا لإطلاق سراح سجناء الرأي في المهلكة, و كذالك فك القيد عن الإخوة الشيعة اللذين يعانون الويل في بلاد أبو تعبان ,ملك آل سعود الأمي, عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , الذي لا يفك الخط...
يا شيوخ المسخ, وقوى البغي و الانحطاط, أمثالكم من عبد الطريق لسلمان رشدي لينعتكم بالشياطين في كتابه, انتم السبب و راء الرسوم الكاريكاتورية بالصحيفة الاسكندينافية..أنتم وراء هيمنة الأمريكان و الصهاينة عالميا . لقد أبعدتم الشعوب عن قضاياه في الدفاع عن حوزة الأمة لتحرير فلسطين من الغزاة الصهاينة الكلاب, و تنقية أوطاننا من الفاسدين ..
كان ودي أن تشاهدوا حلقة لإحدى القنوات الأمريكية, مسجلة على باب العلامة, يوتوب, صاحب الفضل علينا جميعا. فقد كان الضيوف الأمريكان يناقشون مجموعة من الفتاوى صدرت بالعراق, في برنامج تلفزيوني , , و غلب النقاش حول فتوى معينة , لعمك زعتر المزمر لمفروح أبو فانوس, السيستاني , حول جواز نكاح الزوجة من الدبر, شريطة موافقة الزوجة. الفتوى العجيبة جعلت الأمريكان يصابون بنوبة ضحك, le fou rire في حين كان هناك شيخ آخر من العراق, يحرم فتوى السيستاني........... أوففففففففففففففف...اللهم الوباء ولا غباء ..........
هدا هو الإسلام كما أراد له حفنة من المشايخ بعماماتهم المهلهلة. إسلام رجعي متخلف لا يساير العصر, تحت عمامات الجهل و السفه و الخفة و النزق. من الضروريات البحت عن علماء شباب معتدلين, للنهوض بالإسلام حتى يساير العالم , فدينكم دين قابل للعصرنة و التطوير, و مجارات العصر و متطلباته.
أنا أعيش الواقع أومن بالعقل و لا مجال للعواطف أو الغيبيات في ذهني , من واجبي احترام معتقدات الناس و عدم الخبش في شعورهم, لكن النقاش فرض عين, و قد آن الأوان لفتح قنوات الحديث حول الإسلام, و حقوق الإنسان, الكلمة التي صارت مضغة في الأفواه.
العالم العربي و الإسلامي يعيش مأزقا حقيقيا و فوضى دينية, و نحن ملزمون كشباب متنور عقلاني حداتي , أن يكون لنا لسان طويل و قلم بليغ و حجة فولاذية و عزيمة تحطم الصخور و تدك الجبال دكا دكا, و تطفئ نار البراكين الجهنمية لشيوخ طزززززز.
نرفع الستار لتنطلق النقاشات و المطارحات لقطع الطريق على هؤلاء الجبابرة و تجار الدين و فيروس يلوث حياة الشعوب العربية و الإسلامية.
جميعا من اجل فضح المتخلفين المنافقين الدجالين, و من اجل أن تدور المفاتيح داخل الأقفال الصدئة لتسريح المعتقلين السياسيين داخل وطننا العربي المغتصب, يدا في يد لأجل وطن عربي صافي نقي يشمل كل الأقليات, و اعلموا أيها السادة و السيدات أن يدا واحدة لا تعزف على البيانو, تحت مظلة الديمقراطية المتعارف عليها دوليا و ليس قشرة منها.
يقول الثائر الشهيد, تشي غيفارا :
// إن أحس وجهي بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا فأينما وجد الظلم فدالك هو وطني// . قليل إذا قلنا في حق هذا الفارس الثائر الشهيد انه, كان قائدا من طراز نابليون , و سياسيا من طينة تاليزان , و خطيبا من و زن ميرابو.
واااااااااااااااااااااا .. توه .. توهههههههههههههه.......
أين نحن من هؤلاء الفطاحل حماة الديمقراطية؟
وا أسفتاه !! على حال امة بني يعرب ممزقة تعيش في ظلام دامس تحت رحمة الخفافيش الظلامية, نافخة الريش. كراكيز لا تحس بنبضات العصر, كتلة من الأسهم النارية,اختلط عليهم الأمر و ساروا في درب مخالف لدروب العقل و المنطق, لقد حولوا حياة المواطن إلى مجرد عبد, واجبه الإيمان و التقوى و الامتثال و التصديق و القناعة, و ليس بالعمل و الحرية و الإبداع و النقاش و الرضوخ للمنطق و النقد.
اختلط عليهم الأمر حيت يخال لهم, الحانات قلاعا , و ساق الحمير فرسانا, و مومسات الزرائب سيدات البلاط.
لا لوم عليهم فهم مجرد بيادق خشيبات قشيوشات عاشور ..اللهم لا شماتة .. و أدوات بين أيادي أسيادهم . يلعقون احد يتهم و يزحفون على بطونهم و يسبحون بنعمتهم و دولاراتهم.. اللهم لا حسد..
نتوقف عند دور العقل و منافعه في حياة الإنسان, بدل الانصياع للرجعية الجامدة.
ارفع القبعة احتراما و إجلالا للعلامة الفاضل المبدع, محمد بن يحيى بن زكريا الرازي, في كتابه الطب الروحاني, الفصل الأول, تحت عنوان, فضل العقل و مدحه, حيت يقول..
//العقل هو المرجع الأعلى الذي نرجع إليه و لا نجعله هو الحاكم محكوما عليه و لا هو الزمان مزموما و لا هو المتبوع تابعا بل نرجع في الأمور إليه و نعتبرها له و نعتمد فيها عليه//
فيا الله لشعب نصفه مسجون و نصفه مجروح , و مع ذالك فانه لم يستسلم. ان الحكام يفضلون أن تموت شعوبهم جوعا, على أن يفتحوا حدودهم أمام رياح الديمقراطية, و جمع شتات مشايخهم في سلة المهملات corbeille
الشعب مستضعف مهضوم الحقوق, لكن لا يموت جوعا فقط يموت من جراء الغزوات الدينية, و البوليسية و المخابراتية و التصنت على مكالمات المناضلين, تلك باقة من الممارسات السلطوية تحت مظلة المقاربة الأمنية بدل التنمية البشرية و فتح أوراش النقاش و الفكر الصافي.
جواسق / حواجز/ تمنع من تحرر الشعب المجاهد من اجل نيل كرامته, و جزء منه تم حقنه بمشاغل الحياة و صعوبة الحصول على كسرة خبز, عن طريق الرفع من الأسعار بشكل جنوني ,و أمور أخرى متعددة و متنوعة من مهرجانات خاوية, هز يا وز , وشخبط لخبط لخبيط , إلى رياضة ...الخ.
لقد صرنا أحزابا و طوائف بين رجعي و تقدمي و قومي و...الخ
تاه الشعب ا الصامد و غرق الجميع في بحور الفتن و تلك من وصايا الاستعمار أي نعم
تقول الحكمة الإغريقية.
خير وسيلة للانتقام من المسيئين هي ألا نصبح مثلهم.
أملي و مناي قبل موتي
إلى كل المقهورين بالوطن العربي و الإسلامي , من الخليج حتى المحيط, ابشروا بيوم مشرق , حيت ينزل البلسم للجرحى, و الخبز لجائعين, و الماء للظماء, و الأمل لليائسين, و يلمع الضوء لمن احتواهم الظلام, سأداوي جراحاتكم أيها المجروحون, فكلوا حتى تشبعوا أيها الجائعون, و استريحوا أيها المتعبون,و أرووا ظمأكم أيها العطاش, و اشخصوا بأبصاركم إلى النور أيها القاعدون في الظلام بين جدران زنازين من مراكش حتى المنامة و ليعمر السرور قلوبكم , يا من خانهم الحظ, و تنكرت لهم الأيام اللعينة , و إلى حين قدوم اليوم المنشود , افتح الباب لكل متطوع غيور على مبادئ الديمقراطية, أن يلتحق بالموكب من اجل النهوض بحقوق الإنسان و المستضعفين و المقهورين, فيد واحدة لا تعزف على البيانو , فمن لم يساندني في طلبي هادا فانا سأتابع مشواري وحيدا, صحيح أن سيري سيكون بطيئا لكن سأصل إلى المبتغى.
اكرر..المقاعد تكفي للجميع, و القاطرة لم تتحرك بعد, بوجودكم أيها المناضلون الاقحاح و الشرفاء , الثوريون اليساريون العلمانيون الشاب المسلم المعتدل الملتزم , أصحاب القلوب النبيلة و الأقلام الحرة, لنفتض بكارة الظلم و الجهل و الاضطهاد و الرجعية, و استثني الأقلام التي تعرضت للاخصاء, جهابذة الثقافة الممسوخة كلاب المخزن, كولوا العام زين ..
عو عو عو/ نباح / ......اللهم لا شماتة ......
بريدي رهن إشارتكم راسلوني حول قضاياكم ,وسوف أزلزل صمت القبور ,أي و رب البيت الكريم و الأقصى العزيز على قلبي المجروح ..
قلمي رشاش و ذرع يحمي المقهور الدرويش, مهما كانت عقيدته و جنسيته فهو إنسان أعزه الخالق و خلقه ليعيش بكرامة .. مؤكد أكيد ..طبعااااااااااااااااااااااا
وقفة تأمل
خطبة للقديس بودا حيت خاطب أتباعه
لقد تقدمت في السن و علتني كبره و ادنت رحلتي بالانتهاء, و قد شارفت الثمانين, و ضعف الجسم, ووهن العظم, فكونوا لأنفسكم مصابيح, و لا تلتمسوا ملاذا خارجيا, و استمسكوا بالحق, و لا تطلبوا النجاة عند احد غير أنفسكم, و اللذين سيصبحون بعد موتي مصابيح لأنفسهم, و يستمسكون بالحق, و لا يطلبون النجاة عند غيرهم, هؤلاء هم اللذين يبلغون رفيع الذرى..
خاتمة
لقد استدرجت المتاعب لنفسي من خلال حزمة من الرسائل الرخيصة المجانية التي تصلني باستمرار دون توقف , بخصوص مواضيع سبق أن نشرتها, بخصوص الدين و السياسة ... لأنني لم أكن منافقا و كانت لي الشجاعة لأعبر عما اشعر به, لأنني علمت أنني ميت لا محالة و هدا قدرنا جميعا, فأتوق إلى ميتة هادئة جديرة بان تختم بها مسيرة كل مناضل مشاكس طويل اللسان , وقح ما كيحشمش مراكشي مفلسلباباه الطرح , رغم أنني تعرضت لاعتداء 3 مرات في انتظار اعتداء رقم 4 , وسبق لي نشر موضوع بعنوان // حداري أيها المغاربة من الرقم 19 // المقال موجود لمن يرغب في الاطلاع عليه, لأنه خطير جدا .. أي و الله ..
المهم موت واحدة لي كاينة .. و طززززززززززززز
أنا عاشق للحرية متيم بها تواق إلى الديمقراطية. من اجل الأجيال القادمة, من اجل عالم عربي إسلامي يسوده الأمن و الأمان والمساواة , و يكون المواطن بين أحضان السلطة و ليس تحت أقدامها
حكمة إغريقية.
// إذا صنعت شيئا من اجل الدنيا فإنها ستعمل على ألا تمكنك من أن تصنعه مرة ثانية //.
إن الإسلام دين تسامح ,و الإسلام الذي ينادي به مشايخ السلاطين, مجرد زئير اسود ,و ضرضرة نمور ,و سجع حمام, و زمجرة دببة . فهادا الإسلام لا اعرفه.sorry..هؤلاء العجزة يمرون خطاباتهم و بلاويهم ,وهم مثل اسود سقطت أنيابها, فصارت في أمس الحاجة إلى شربة خضر حتى تعيش .
هرطقاتهم فقط موجهة تستهدف عينة من ضعاف النفوس و العقول الخفيفة و الأطفال و الشباب اللذين فقدوا حلاوة الدنيا و أصابتهم الكآبة, في غياب و عي و توجيه و إرشاد, فصاروا يتشبثون بالأوهام و الخزعبلات و فتاوى ربع ريال , لا تساوي جناح بعوضه, أسرى شيوخ الفتاوى اكسبريس expresse .
ان الغرب قد صفى الحساب مع الفكر الرجعي و ترك للمواطن الحق في اختيار حياته دون وصاية من احد ...دمتم بخير والسلام عليكم
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.