هيئة تدين “انتشار” الجريمة و”تدني” الخدمات الصحية بالعيون أدانت "قمع" المظاهرات

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون، “تمادي” السلطات في قمع التظاهرات، والانتشار “المهول” للجريمة، وكذا “تدني” الخدمات الصحية بالمستشفى الرئيسي لأكبر مدن الصحراء.
وسجل مكتب الجمعية بمدينة العيون، في بيان له توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ما اعتبره “تمادي السلطات الإدارية والأمنية بالعيون في انتهاك حقوق المواطنات والمواطنين في التظاهر والاحتجاج السلمي واللجوء إلى قمع كل الأشكال الاحتجاجية”، مبرزا أنه وقف على “عديد حالات قمع احتجاجات المعطلين”.
وكما أبرز المصدر ذاته أن المدينة تعرف “انتشارا مهولا ومخيفا للجريمة” وذلك في “غياب أي حماية للمواطنات والمواطنين وممتلكاتهم”، مسجلا في السياق ذاته “تنامي مظاهر الجريمة في أغلب أحياء المدينة والتي تمس حق المواطنات والمواطنين في الأمن والأمان”.
وأبرزت الجمعية الحقوقية أن هذا الانتشار للجريمة يأتي في الوقت الذي “تعج فيه المدينة بمختلف أشكال قوات الأمن وبأعداد هائلة، والتي يتم تسجيل حضورها بسرعة وبكثافة لقمع ومنع كافة الوقفات الاحتجاجية”، على حد وصفها.
من جهة أخرى، سجل رفاق الهايج في بيانهم “تدني الخدمات الصحية بالمستشفى الرئيسي بالعيون (مستشفى الحسن بلمهدي) بسبب قلة التجهيزات والنقص الحاد في الأطقم الطبية ومحدودية طاقة استقبال قسم المستعجلات الذي يعاني من قلة الأطباء والممرضين”، كما سجلوا كذلك “عدم استفادة المواطنين من أغلب الخدمات الطبية، مما يمس من حقوق المواطنات والمواطنين في العلاج”.