عكس مطالب عدد كبير من أولياء التلاميذ، رفض سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح اليوم الأربعاء، فكرة تأجيل الدخول المدرسي. ويأتي ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، صباح اليوم الأربعاء، استجابة للطلبات المقدمة من الفرق والمجموعات النيابية لمدارسة الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني المقبل 2020- 2021، وامتحانات السنة الأولى بكالوريا وكذلك الامتحانات الجامعية. واعتبر الوزير، في كلمته أن 'التوقف عن الدراسة بالنسبة للتلاميذ، آثارها السلبية على التلاميذ أكثر من آثار الجائحة في حد ذاتها، وهو ما تؤكده الدراسات الدولية'، مشيراً إلى أن 'التوقف الدراسي خلال فترة الصيف لوحدها، تتسبب في نقص 30 في المائة من التحصيل الدراسي'. وكشف المسؤول الحكومي، أسباب مزج وزارته في الدخول المدرسي المقبل بين نمطي 'التعليم الحضوري'، و'التعليم عن بعد'، أن 'هناك مناطق في عدد من المدن تعتبر أحياء مطوقة، وبالتالي لا يمكن أن يتم فيها التعليم الحضوري، لكن هذا لن يمنع من الدخول المدرسي أبداً'. وشدد الوزير أمزازي، على أنه 'يجب تنظيم دخول مدرسي جامعي مهني في وقته'، مستدركاً 'لكن دخول يأخذ بعين الاعتبار هذه الوضعية الوبائية، ونشرك الأسر في اتخاذ القرار، ليس بمنطق التخلي عن المسؤولية، لكون الفعل التربوي يتطلب تأطيراً تربوياً بجانب المواكبة الأسرية'.
