تخلص الآباء من قيود الميزانية

زهور هذا اليوم

بعد أن كان سوق الموضة يركز سابقاً على الأزياء النسائية في المقام الأول ثم الرجالية في المقام الثاني ، بدأ خبراء الموضة يركزون اهتمامهم بأزياء الأطفال مؤخراً وبدأ سوق ملابس الأطفال يعرف انتعاشاً مطرداً كان يفتقده من قبل ، ما يعني أنه يقدم للأطفال تنوعاً كبيراً في التصاميم والجودة ، خاصة بعد ظهور طبقات اجتماعية جديدة يهمها تميز وأناقة أطفالهم وظهورهم في أحسن صورة .
وخلال الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك « كل عام وأنتم بخير « هذه المناسبة التي يتخلص فيها الآباء من قيود الميزانية ويدركون أن التميز لا ثمن له ، ويبحثون عن أزياء مميزة وأنيقة لتألق أطفالهم في العيد ، نقدم لكم كتالوجاً خاصاً ومميزاً من ملابس الأطفال الأنيقة والرائعة :
ويذكر الخبراء أن بيوت الأزياء دخلت هذا المجال بقوة ، ومنها رالف لوران، الذي طرح فساتين وتيشيرتات كلاسيكية رائعة ، إلى جانب سترات من التويد وكنزات من الكشمير، فيما يطرح كل من مارك جايكوبس ودار »كلوي« نسخاً شقية ومرحة مستوحاة من أزياء الكبار، خصوصا فيما يتعلق بالنقوشات الفنية التي تخلصت من الكشاكش الكثيرة.
ويضيف الخبراء أن أي أم تريد أن تكون بكامل أناقتها ، حتي إذا كانت هذه الأناقة موقعة من قبل مصممين عالميين، فهي تريد أن يكون مظهر أطفالها مكملاً لها وامتداداً لمكانتها وذوقها، لا أن يخذلها .
وفي النهاية تؤكد عفاف ريشا اختصاصية أزياء الأطفال أن مصمم أزياء الأطفال يحتاج إلى مجهود أكبر خلال تصميم الملابس بالمقارنة بأزياء الكبار لتدخل قلوب الأطفال بسهولة ، لأن الشخص البالغ من الممكن أن يرتدي شئ لا يعجبه بحكم عمله أما مع الطفل فالأمر مختلف ،فالمصمم مقيد بالتركيز على الفواتح مع الاعتماد على الأقمشة القطنية التى تريح الطفل ، ويكون غسيلها سهل دون أن تفقد زهاء ألوانها وهذا ما يهم الأم لتضع كل الألوان فى الغسالة مع بعضها دون أن تتأثر الملابس بانخراط الألوان .