بحضور شخصيات رياضية وفنية عالمية: اليوم الافتتاح الرسمي لملعب مراكش الجديد

تتوجه أنظار المغاربة يومه الأربعاء إلى مدينة مراكش التي تشهد حفل الافتتاح الرسمي لملعبها الجديد الذي يعد معلمة رياضية من بين مجموعة من المعالم التي أخذ المغرب على عاتقه إنشاءها في أفق تطوير الممارسة الرياضية ببلادنا وتعزيزها ببنيات تحتية بمواصفات عالمية.
وسيكون حفل الافتتاح حدثا استثنائيا بمدينة مراكش إذ بالإضافة إلى المباراتين الكبيرتين اللتين ستجمعان كلا من الكوكب المراكشي بأولمبيك ليون الفرنسي والوداد البيضاوي بباري سان جيرمان الفرنسي أيضا، يتوقع أن تحضر شخصيات رياضية وفنية عالمية لمعاينة هذه المعلمة الجديدة المشيدة على مساحة 57 هكتارا.
ولفسح المجال أمام جمهور فريق الوداد البيضاوي للتنقل إلى مدينة مراكش وتشجيع فريقه، فقد خصص المنظمون لحفل الافتتاح العشرات من الحافلات بالمجان شريطة أن يكون المتوجهون إلى مراكش حاملين لتذاكر دخول الملعب الجديد.
وقد علمنا أن جميع تذاكر حفل الافتتاح التي طرحت للبيع قد تم بيعها بالكامل، ما يعني أن هناك تلهفا كبيرا لمعاينة هذه المعلمة وأيضا متابعة نجوم الدوريين المغربي والفرنسي في مقابلتين استعراضيتين.
وبدورهم تم تخصيص حافلة للصحافيين الرياضيين المنتدبين لتغطية حفل الافتتاح، وستكون انطلاقتها من مدينة الدار البيضاء صباح اليوم بداية من الساعة العاشرة.
وستستغل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها وزارة الشباب والرياضة هذه المناسبة لانطلاق حملة ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2015 أو 2017 ، والتي من بين الملاعب المرشحة لاحتضانها ملعب مراكش الجديد.
للإشارة فالمباراتان الوديتان ستنطلق أولاهما بين الكوكب وليون في الساعة السادسة والربع أما الثانية بين الوداد وباري سان جيرمان فستنطلق في الساعة الثامنة والربع.
ومعلوم أن الطاقة الاستيعابية لمركب مراكش الجديد والذي يستجيب لكل المعايير الدولية، تبلغ 45 ألف مقعد منها 37 ألف مغطاة.. كما يتوفر على ملعب رئيسي لكرة القدم وحلبة مطاطية للسباق من 8 ممرات وفضاءات مخصصة لألعاب القوى وملعب ملحق لكرة القدم.
وتقدر المساحة الاجمالية للمرافق الرياضية المخصصة للرياضيين والصحافيين وللعموم وللشخصيات الرسمية وللمنظمين وللمصالح الأمنية ب 20 ألف و260 متر مربع بالإضافة إلى 3951 موقفا للسيارات قابلة للتمديد.
وبلغت التكلفة الإجمالية لانجاز هذا المشروع الرياضي الجديد المتواجد على الطريق رقم 9 الرابطة بين مراكش والدار البيضاء وخلق 700 ألف يوم عمل ما مجموعه 935 مليون درهم.