قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالجديدة في احدى جلساتها العلنية مؤخرا بإدانة متهمين احدهما ينحدر من مدينة الدارالبيضاء والثاني من جارتها المحمدية والحكم عليهما بسنة واحدة حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 10 الاف درهم لكل واحد منهما بعد مؤاخذتهما بتهمة ترويج منتوج غذائي فاسد في حين تم إخلاء سبيل أربعة أضناء كانوا متابعين بنفس التهمة . وتعود وقائع هذه النازلة حسب ما جاء في محاضر الضابطة القضائية بأن السلطة المحلية معززة بأفراد من مفوضية الشرطة بأزمور وفي إطار الحملة التي تقوم بها من أجل حماية صحة المستهلك والتي تدخل ضمن السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية باغثت احد المتهمين وهو منهمك في افراغ سيارته من نوع مرسيديس 207 من فاكهة الاناناس التي تظهر عليها علامات التعفن باحد الاسواق العشوائية والمعروف داخل الاوساط المحلية باسم سوق « سيدي يحي«. وخلال البحث التمهيدي تبين بان المتهم الرئيسي بحوزته ثلاثة اطنان من هذا المنتوج الغذائي الفاسد كان ينوي بيع نصفه بهذا السوق العشوائي اما النصف الثاني كان من المقرر تصريفه بتراب مقاطعة سيدي عثمان بالدارالبيضاء . وحسب نفس الوثيقة المذكورة فان المتهم كان على علم بالحالة غير الطبيعية لهذا المنتوج وقت اقتنائه من عند احد البائعين بسوق الجملة بالدارالبيضاء. وتجدر الاشارة بأن يوم النطق بالحكم في حق هذين المتهمين سقطت عصابة اخرى عدد افرادها ثمانية ( 8 ) ينحدرون من اقليمقلعة السراغنة في يد أمن المدينة وبحوزته أكثر من 200 صندوق حليب كل صندوق من هذه الصناديق يحتوي على 24 علبة مع مشتقاته انتهت مدة صلاحيتها. وحسب الأخبار التي استقتها الجريدة فان هذه العصابة كانت تتخذ منزلا باحد احياء المدينة ذاتها كمستودع لتخزين المنتوج دون توفير ادنى شروط النظافة والحفظ والذي كانت تتسلمه من شركة مختصة في انتاج الحليب ومشتقاته . وبعد الاجراءات القانونية من طرف المصالح و الجهات المختصة ًًًًًًأحيل الجناة الثمانية على القضاء ليقول كلمته في حقهم.