شهد شارع باريس مساء يوم الإثنين الماضي أحداثا لم يسبق لها مثيل حيث احتج مواطنون ورموا حانة لاكوميدي بالحجارة بعد أن عاينوا أمام أعينهم اعتداءً على أحد المواطنين. وحسب شهود عيان فإنه وقع خلاف عادي داخل الحانة أدى إلى تدخلات عناصر الحراسة (الفيدورات) وعددهم يزيد عن الخمسة واعتدوا على شخص بالضرب حيث أصيب المعتدى عليه على مستوى العين وتم رميه في الشارع مما أدى إلى تدخل المارة بالصياح والصراخ والسب والقذف في حق هؤلاء (الفيدورات) ومنددين بما اقترفه هؤلاء الأشخاص و احتج ما يزيد عن 500 شخص وتم قطع شارع باريس وعندما حضر رجال الأمن تكلفت عناصر الصقور بتفريق المحتجين بصعوبة، وبعد وقت طويل طلب أحدهم من رجال الأمن اقتياد المعتدى عليه بمفرده مما زاد في غضب المواطنين ومرت أزيد من ساعة انتظرت دائرة المداومة الذي يأتي أو لا يأتي والاتصالات جارية هنا وهناك وكان الهم الوحيد هو إخلاء الشارع من المواطنين لتصدر فتوى اقتياد فرد واحد من الفيدورات إلى مصلحة المداومة تاركين الآخرين الذين تسببوا في الاعتداء طلقاء.