كشف التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة العدل اليابانية أخيرا الأهداف التخريبية للبوليساريو، معتبرا الجبهة منظمة إرهابية. واعتبر التقرير الذي تضمن معطيات مرتكزة على أبحاث عملية أن سبب تردي الوضع الأمني في منطقة الساحل جنوب الصحراء يعود أساساً إلى مساندة الجبهة للمجموعات الإرهابية، خصوصا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي تتوافق إلى حد ما مع توجه القادة الانفصاليين المزعومين. وكشف التقرير عن كافة الأنشطة التي تقودها الجبهة في دعم الإرهاب بالمنطقة. وحذر التقرير من تمادي الجبهة في أنشطتها التي أصبحت تهدد أمن منطقة الساحل، وتشكل عقبة أمام إقامة تعاون أفضل بالمنطقة في مجال مكافحة الإرهاب. ودعم التقرير الحل السياسي العاجل للنزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية المغربية، بناء على المبادرة المغربية للحكم الذاتي. وكان خبير دولي أكد أمام الأممالمتحدة أخيرا أنه على المجموعة الدولية أن تأخذ بعين الاعتبار الدور الذي يطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل، معتبراً أن تسوية نزاع الصحراء أصبح اليوم ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، وأن عدم تسوية هذا المشكل يعد عاملا لعدم الاستقرار بمنطقة الساحل.