لم تكتمل فرحة العيد بالنسبة لسكان سيدي مومن،فحوالي الرابعة صباحا من ثاني يوم العيد أول أمس الخميس، التهمت النيران الحي الصفيحي دون أن تخلف ضحايا في الأرواح. فقد شبت النيران في أحد البراريك،لتنتقل إلى البراريك المجاورة حيث لم يتمكن المواطنون من إخمادها إلا بعد حضور عناصر الوقاية المدنية التي استغرقت عملية إطفائها أربع ساعات،حيث بذل المواطنون والوقاية المدنية مجهودات كبيرة لإخمادها،وقد أصيب عدد من السكان بحالات إغماء واختناقات نقل البعض منهم إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية. وقد حضر إلى عين المكان رجال السلطة المحلية وعناصر الشرطة الذين فتحوا تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية لاندلاع هذا الحريق.