نوه الكثير من المواطنين قيام المسؤولين عن الامن ببنكرير بانشاء دورية امنية خاصة بالمؤسسات التعليمية بالمدينة منذ الدخول المدرسي الحالي وذلك تفعيلا لمذكرة وزارة الداخلية الرامية الى توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، وتعزيز دوريات الشرطة بالقرب من المدارس والثانويات، خصوصا في ساعات الدخول ومغادرة التلاميذ لوضع حد لحوادث الاعتداءات التي يتعرضون لها. ودعت مذكرة وزارة الداخلية إلى توسيع دوريات الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، وتخصيص عناصر للديمومة بالقرب من المدارس، لمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء، الذين يعملون على استقطاب التلاميذ القاصرين للانحراف. وقال المسؤول عن الدورية في لقاء بعالم بريس بانها تاتي في اطار محاربة انتشار مظاهر الانحراف في المؤسسات التعليمية، وتزايد حالات الاعتداءات المتكررة ضد التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وهو ما خلف تخوفات في أوساط آباء وأولياء التلاميذ، وجعلهم يدقون ناقوس الخطر حول الأوضاع الأمنية المتردية التي تعرفها العديد من المؤسسات وانها قد قامت بوضع يدها على العديد من المنحرفين في محيط المؤسسات التعليمية بالمدينة وتقديمهم للمحاكمة . وكانت بنكرير قد عاشت مسلسلا من الرعب بعد اكتشاف عصابة تعمل على وضع القاصرات من التلميذات رهن اشارات الخليجيين بمدينة مراكش وذلك بعد اعتقال الراس المدبر لها وحجر هاتف نقال من طرف الدرك الملكي يتوفر على المئات من الصور الخليعة وهو ما خلف تخوف الاسر على بناتهم وتحويل المدينة الى مشتل لدعارة القاصرات استغلالا لظلروفهن الاجتماعية كما اشارت الى ذ لك جريدة وطنية يومية اثناء تناولها للموضوع .