أعلن عدد من المغاربة المتضامنين مع القضية الفلسطينية عزمهم الانخراط في "المسيرة العالمية إلى غزة"، المزمع تنظيمها بين 12 و20 يونيو 2025، بمشاركة هيئات مدنية وشعبية من أكثر من 32 دولة، في خطوة ترمي إلى كسر الحصار المفروض على القطاع وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكانه. وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطين، في ندوة صحفية عقدت اليوم الأربعاء بالرباط، على لسان خالد السفياني، عضو السكرتارية، أن "عدد المتطوعين المغاربة الراغبين في الانخراط في هذه المبادرة قد يصل إلى الآلاف، مشدداً على أن الرقم قد يتضاعف إلى الملايين في حال تم تسهيل الدخول إلى غزة عبر معبر رفح". وأوضح السفياني أن "المشاركة المغربية لا تهدف فقط إلى الوصول للمعبر الحدودي، بل إلى دور عملي ميداني في مواجهة الإبادة الجماعية وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، كما أعرب عن أمله في تعاون السلطات المصرية مع الوفود الشعبية، معتبراً أن أي رفض محتمل يتنافى مع الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية". وأشار السفياني إلى أن "الدعم المغربي يجب ألا يظل في حدود التصريحات، مؤكداً ثقته في أن السلطات المغربية، لن تقف عائقاً أمام المتطوعين المتجهين إلى معبر العريش". وأكد أن "المجموعة شرعت فعلياً في اتخاذ التدابير اللازمة، داعياً المشاركين المحتملين إلى التنسيق المسبق مع الجهات المختصة، حرصاً على احترام الإجراءات التنظيمية والمسار المحدد للمسيرة".