أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة عن تنظيم وقفات احتجاجية موحّدة للشغيلة الصحية، بجميع فئاتها، يوم الثلاثاء 9 دجنبر على الساعة الثانية عشرة زوالًا، وذلك بمختلف الأقاليم والجهات. ودعا التنسيق مهنيي القطاع إلى حضور مكثّف للتعبير عن غضبهم وتحمل مسؤوليتهم في مواجهة ما اعتبره "تماطلاً حكومياً ووزارياً" في تنفيذ بنود اتفاق 23 يوليوز 2024. ويُرجع التنسيق أسباب هذا التصعيد إلى محاولات ضرب المكتسبات الاعتبارية والقانونية والوظيفية والمادية للشغيلة الصحية، إضافة إلى ما وصفه ب"الخَبْطَة وسوء التسيير" داخل المنظومة وشبهات الاختلال في تدبير نظام GST، إلى جانب الأسلوب الانفرادي للمدير. كما انتقد ما اعتبره تعتيماً على النظام الأساسي لموظفي الصحة وعدم الاستجابة للمطالب المطروحة منذ شهور. ويؤكد التنسيق النقابي أن الوقفات الاحتجاجية تأتي كرسالة إنذار أولية، في أفق خطوات تصعيدية أخرى إذا استمرت الحكومة والوزارة في تجاهل التزاماتها وطلبات المهنيين.