علم موقع "الأول" أن ناصر الزفزافي ومن معه من معتقلي "حراك الريف" بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، سمح لهم بالاتصال هاتفياً بعائلاتهم أمس الثلاثاء، من طرف المسؤولين القضائيين. وأكد المحامي سعيد بنحماني، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعضو لجنة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف" في اتصال مع "الأول" أن، "بعض العائلات أكدت له أن أبنائهم اتصلوا بهم بشكل مقتضب ليطمئنوهم عليهم فقط، وانهم أخبروهم بأنه بخير، لكن محامي المعتقلين تحفظ على هذا الأمر، حيث أضاف أنهم من الممكن أن لا يقولوا الحقيقة حول تعرضهم لأي تعنيف سواء مادي أو معنوي، إذا ما كانت مكالماتهم قد أجريت تحت المراقبة. وأضاف بنحماني، أنه "لا يزال ينتظر رفقة مجموعة من المحامين الذين وضعوا طلبات بخصوص منحهم الإذن بزيارة المعتقلين، من قبل الوكيل العام للملك بالحسيمة، في حين أنه من الممكن أن يتم ذلك في الساعات المقبلة"، وكشف بنحماني أن "عدد المعتقلين الذين يتم التحقيق معهم بالدار البيضاء من قبل عناصر الفرقة الوطنية وصل إلى 28 معتقلا".