تراجع إصابات "كورونا" يحيي الآمال باستقرار للوضعية الوبائية بالمغرب

وسط الأخبار المقلقة التي أصبحت تتحدث عن ارتفاع صادم في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في المغرب، برزت مؤشرات إيجابية تحيي الآمال باستقرار جديد للوضعية الوبائية بالمملكة في الأيام المقبلة، إذ يتعلق الأمر بمؤشر انخفاض الحصيلة اليومية لإصابات كورونا، الذي سجل انخفاضا طفيفا مقارنة بالأيام الماضية التي تجاوزت الحصيلة عتبة ال3000 حالة يوميا.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عن تسجيل 1357 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و2091 حالة شفاء، و31 حالة وفاة خلال ال24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت وزارة الصحة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي ل(كوفيد-19)، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 153 ألف و761 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 129 ألف و498 حالة، بنسبة تعاف تناهز 84.2 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 2636 حالة، لتستقر نسبة الفتك في 1.7 بالمائة.
وتتوزع الحالات المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات (529)، والرباط-سلا- القنيطرة (205)، ومراكش آسفي (171). كما تم تسجيل 121 حالة بجهة الشرق، و107 حالة بجهة بني ملال خنيفرة، و95 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و57 حالة بجهة فاس مكناس، و37 حالة بجهة سوس ماسة، و19 حالة بجهة درعة تافيلالت، و16 حالة بجهة الداخلة وادي الذهب. أما توزيع حالات الوفيات، فيظهر، حسب نشرة الوزارة، تسجيل خمس حالات بكل من جهات الدار البيضاء-سطات (كلها بالدار البيضاء)، ومراكش آسفي، وفاس مكناس، وأربع حالات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وثلاث حالات بكل من جهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة الشرق، وحالتان بكل من جهات بني ملال خنيفرة، وسوس ماسة، ودرعة تافيلالت.
وأصبح معدل الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 423,4 إصابة لكل مائة ألف نسمة، مع مؤشر إصابة يبلغ 3,7 لكل مائة ألف نسمة خلال ال24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 18 ألف و952 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليونين و744 ألف و50 حالة.
ويبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج، حاليا، 21 ألفا و627 حالة.
ويصل مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى 464 حالة، 48 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.