لم يبدي عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، اهتماما كبيرا بالجدل القائم حول اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، خلال الانتخابات المقبلة خاصة بعد قرار المحكمة الدستورية بأنه لا يخالف الدستور. وقال بنكيران خلال لقاء مع أعضاء لجنة الشبيبة المركزية بمنزله، بخصوص القاسم الانتخابي الذي أعلن البيجيدي عن رفضه بشكل كلي وطعن فيه لدى المحكمة الدستورية بعد مصادقة البرلمان عليه في جلسة عامة، بأنه "ليس بالأهمية الكبرى التي يتصورها البعض". وأضاف بنكيران، بأن "الأمر الصعب هو تخلي الحزب عن مبادئه ومرجعيته". وكانت الأمانة العامة للبيجيدي، قد أعلنت في بلاغ لها، عن تشبتها بالمواقف التي سبق لهيئاتها أن أعلنت عنها، مؤكدة على أن إقرار القاسم الانتخابي على أساس المقيدين "اختيار غير ديمقراطي ويمس بالشرعية الانتخابية، ويتعارض مع كل القواعد التي أسست للاختيار الديمقراطي باعتباره أحد الثوابت الدستورية الجامعة". وأكدت أن الحزب " سيواصل نضاله الديمقراطي من أجل تحصين الاختيار الديمقراطي ومواجهة محاولات النكوص والتراجعات التي تحاول المس بالمكتسبات الديمقراطية لبلادنا".