دخلت وزارة الصحة على خط منح طفل موعدا لإجراء فحص بواسطة الرنين المغناطيسي IRM) في 2-10-2019، الذي أثار سخرية النشطاء الفايسبوكيين، معتبرين أن منح مريض موعدا للفحص (بعد سنة والنصف)، موتا بطيئا نفسيا وعضويا. وفيما اعتبر مراقبون أن توضيح وزارة الصحة إدانة لها، قالت هذه الأخيرة في بلاغ توضيحي لها، إن المعلومات السريرية المتضمنة في ورقة التوجيه، أبرزت أن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات، يعاني شللا دماغيا حركيا منذ الولادة، وأنه "في هذه الحالة فالتشخيص بالرنين المغناطيسي (IRM) لا يقتضي استعجالا، خاصة وأن هذا الفحص يستوجب لدى الأطفال إخضاعهم لتخدير يمكن أن لا يتحمله هذا الطفل في حالته المرضية الراهنة إلى حين بلوغه السن التي تمكنه من إجراء الفحص في ظروف آمنة".
وكان طفل ولج إلى مصلحة التشخيص بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالنواصر، يوم الأربعاء 18أبريل 2018 وبعد الكشف عليه من طرف طبيب الأطفال، والذي شخص حالته المرضية بشلل نصفي جزئي ناتج عن عسر في الولادة، وارتأى الطبيب المختص-حسب وزارة الصحة- أن يرسله إلى مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لاستكمال الفحوصات والتتبع، حيث منحه كموعد لإجراء الفحص في نهاية السنة المقبلة.
وكان نشطاء على مواقع التواصل عبروا عن استنكارهم واستيائهم، من تكرار المواعيد الطبية المتأخرة، التي تعرض حياة وسلامة المرضى إلى الخطر، حيث تدفع حالة الانتظار كثيرا من المواطنين إلى اللجوء إلى المصحات الخاصة للعلاج، رغم حالة العوز التي يعانون منها.