تمكن فريق شباب أطلس خنيفرة من تحقيق انتصار عريض على ضيفه النادي القنيطري برباعية نظيفة، عشية أول أمس السبت، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي بخنيفرة، لحساب المرحلة 14 من دوري المحترفين. الفريق الزياني، صاحب الأرض و الجمهور، تمكن من بسط سيطرته على مجريات اللقاء، ونجح في زيارة الشباك القنيطرية منذ الجولة الأولى، حين افتتح اللاعب عبد المولى الهردومي حصة التسجيل في الدقيقة 42، هدف انتهى على إيقاعه شوط المباراة الأول. وفي الشوط الثاني، ولما كانت الأنظار مصوبة نحو الضيف القنيطري المطالب بإبداء ردة فعل، بعد تلقيه للهدف الأول، انتفض شباب أطلس خنيفرة من جديد وسط ارتباك كبير لدفاع الزوار، معطى استغله سمير يعيش ولاعبوه وضغطوا بقوة وسرعان ما تأتى لهم ما أرادوا، حيث وقع نور الدين الكرش ثاني الأهداف، بعد دقائق من انطلاق الجولة الثانية. زحف المحليين لم يتوقف واستمرت المحاولات الزيانية وسط انكماش قنيطري كبير، ليعود اللاعب الكرش في الدقيقة 77 ليوقع هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه، قبل أن يختتم عبد المولى الهردومي مهرجان الأهداف بهدف رابع في آخر دقيقة من عمر المواجهة. نتيجة رفعت رصيد ممثل زيان إلى 19 نقطة، مرتقيا إلى المركز الثامن، فيما عمقت الهزيمة التاسعة من جراح فارس سبو، وأبقته متذيلا للترتيب ب 9 نقط. سمير يعيش، مدرب شباب أطلس خنيفرة، أشاد بانضباط لاعبيه وحُسن تطبيقهم لتعليماته بالحرف، حيث اعتبر أن الاشتغال» على الكرات الثابتة أعطى أكله، الفعالية اليوم كانت حاضرة، ولا يمكن إلا أن أقول هنيئا لمدينة خنيفرة وجمهورها بهذا الفريق، وأتمنى أن نواصل على نفس المستوى حتى نُدخل الفرحة لقلوب كل الجماهير الزيانية التي تستحق . « ومن جانبه، قال يوسف المريني، مدرب الفريق القنيطري إن شوط المباراة الأول كان متكافئا للغاية، مردفا » كنا نعلم بأن شباب خنيفرة ينحو نحو اللعب المباشر، اعتمادا على الكرات العالية، و هو الأمر الذي جعلنا نُدرك بأنه سيخلق لنا مشاكل كبيرة، بحكم اتقان لاعبيه لهذه الطريقة. الهدف الأول جاء من خطأ دفاعي بعد أن تحول مسار الكرة، لكن تأثير الهدف الثاني كان أكبر لأنني لا أقبل أن أتلقى هدفين من كرتين ثابتتين وبنفس الطريقة. للأسف أعطيت تعليمات للاعبين بخصوص المراقبة الفردية وحراسة المنطقة قبل بداية اللقاء، لكنهم وقعوا في الأخطاء رغم ذلك .»