– كيف كتبت لوموند «تحقيقها»؟ لمن كتبته؟    المجلس الوطني للمنافسة يؤشر على استحواذ "Ports4Impact" على شركة نادي الرجاء الرياضي    تقرير: كلفة خلق منصب شغل في بعض المشاريع الصناعية الكبرى تتجاوز نصف مليون درهم    المنتخب المغربي يواصل استعداداته لمواجهة النيجر    المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يستعد للمونديال بمواجهتين وديتين أمام أمريكا    أخبار الساحة    الرميلي: الدار البيضاء ستضاهي مستقبلا نيويورك وبوسطن بفضل مشروع "المحج الملكي"    24 قتيلاً و2813 جريحاً حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع واحد    أثافي الشعرية الأمازيغية من خلال كتاب «الشعرية الأمازيغية الحديثة» للناقد الأمازيغي مبارك أباعزي    الدورة الثانية لمهرجان «سينما الشاطئ» تحط الرحال بالصويرة    الدورة ال 25 من «ملتقى الشارقة الدولي للراوي» ما بين 22 و26 شتنبر الجاري بمشاركة المغرب        بدء أشغال تهيئة خط الTGV نحو مراكش    وادو يتعرض لحادث سير خطير رفقة أفراد من طاقمه في جنوب إفريقيا    الجواهري ضمن صفوة محافظي البنوك المركزية في العالم    حادثة سير خطيرة تخلف ستة مصابين قرب شفشاون    "الحر" يطلق جديده الفني "صرا لي صرا"        تصريحات عنصرية في حق اهل الريف تثير استنكاراً واسعاً ومطالب بفتح تحقيق    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    مباريات موحدة لذوي الإعاقة تفتح 200 منصب في 19 وزارة    إحالة مدير مؤسسة تعليمية على السجن بتهمة استغلال قاصر بتسهيل من امرأة    منظمة الصحة العالمية: أزيد من مليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية    مندوبية التخطيط: خمس جهات تستحوذ على 74% من نفقات استهلاك الأسر في المغرب    إسرائيل تستعد لهجوم شامل على غزة    مارسيليا يضم المغربي نايف أكرد من وست هام في صفقة ب23 مليون يورو            ميناء طنجة.. إحباط محاولة تهريب 1152 من المفرقعات والشهب النارية    حملات سياسية مغرضة تستهدف مجموعة الخير وحزب الاستقلال يرد بالحقائق    المغرب يرسخ حضوره الإفريقي بزيارة برلمانية كينية رفيعة.. من الرباط إلى الصحراء المغربية    كارثة إنسانية بالسودان.. انزلاق أرضي يمحو قرية بكاملها    المغرب يواصل الصعود بينما الجزائر تَتَداعَى نحو السقوط    سعر الذهب يحطم رقما قياسيا جديدا    محكمة دوسلدورف تدين مغربيا بتهمة التجسس على أنصار "حراك الريف" بألمانيا    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بانخفاض    الخارجية الفلسطينية: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس رمزيا"    80 فنانًا من دول مختلفة يشاركون في المعرض الجماعي للفن التشكيلي بتطوان    اختصاصي في جراحة العظام يكشف فوائد المشي حافي القدمين    سماعة طبية معززة بالذكاء الاصطناعي تكتشف أمراض القلب في 15 ثانية        المغرب يعزز قوته الجوية بصفقة لاقتناء مروحيات "كاراكال" متعددة المهام    بطولة انجلترا: الفرنسي كولو مواني ينتقل لتوتنهام على سبيل الإعارة    ألمانيا تُجرّب حافلات ذاتية القيادة في 15 مدينة    صيف 2025 الأشد حرارة في بريطانيا منذ 1884    المغرب يختبر تجربة رائدة بألواح شمسية عائمة للحد من تبخر المياه وتوليد الطاقة النظيفة        كرة قدم: باير ليفركوزن يحسم صفقة المغربي إلياس بن صغير    الإخوان المسلمون والحلم بالخلافة    دراسة جديدة تكشف أن عقول المصابين بالتوحد منظمة بشكل مختلف    الأوقاف تعلن موعد أداء مصاريف الحج للائحة الانتظار من 15 إلى 19 شتنبر    ليالي العام الهجري    الملكية وتد ثبات الأمة وإستمرار الدولة المغربية    دخول القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي حيز التنفيذ            جديد العلم في رحلة البحث عن الحق    الزاوية الكركرية تنظم الأسبوع الدولي السابع للتصوف بمناسبة المولد النبوي الشريف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متى يتم إيجاد حل لمشكل التسوية العقارية لبعض أحياء مدينة بنسليمان؟


منذ حوالي 40 سنة و مشكل التسوية العقارية لبعض أحياء مدينة بنسليمان لايزال قائما، خصوصا القطع الأرضية التي سبق للبلدية أن اقتنتها خلال فترة السبعينات من القرن الماضي، سواء من عند الخواص أو من الأملاك المخزنية أو تلك التابعة للمياه و الغابات من أجل تمكين الساكنة من الاستفادة من البقع الأرضية لبناء مساكن تليق بحياتهم و كرامتهم، و قد أثير هذا الموضوع بحدة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الإقليمي و تمت مناقشته بحضور مسؤولين عن الإدارات المعنية و بحضور السلطات الإقليمية. و من بين الأحياء التي مازالت تعاني لحد الآن من المشكل المذكور نجد حي«البام» بشطريه: الحي المحمدي و حي الفرح، فبالنسبة للأول فإن البلدية سبق أن اقتنته من أملاك الدولة سنة 1972 ب 35 درهما للمتر المربع و استفاد منه عدد لابأس به من سكان المدينة و الإقليم ، حيث تم تشييد مساكن بتصميم موحد و أضيفت لهذا الحي بعض المرافق كالمركز الصحي للحي المحمدي ( الجولان) و حمام و كذا بعض البقع الأرضية سنة 1998 التي استفاد منها بعض أعضاء المجلس في إطار تبادل المصالح، لكن عملية التسوية العقارية لبعض المنازل بهذا الحي لم تتم بعد، و ذلك بسبب أن البلدية تطالب المستفيدين بأداء واجب الاقتناء المحدد ب 35 درهما للمتر المربع مقابل إنجاز عقد بين الطرفين من أجل القيام بعملية التسجيل في المرحلة الأولى ثم القيام بالإجراءات التقنية (الطبغرافية) في المرحلة الثانية قصد تحفيظ العقار في اسم المستفيد، علما بأن من بين المستفيدين من أنجز هذه العملية، إضافة إلى ذلك فإن البعض منهم استفاد من حوالي 400 متر مربع و قام بتجزيئها إلى أكثر من بقعة أرضية مما خلق صعوبة في ضبط هذه العملية و جعل عملية تحديد الوعاء العقاري بحي«البام» من طرف البلدية صاحبة الملكية جد معقدة. أما بالنسبة لحي الفرح فإن عملية تسجيل و تحفيظ المنازل ، حسب بعض المصادر من داخل المجلس البلدي، قد تكون وضعيتها أصعب من تلك التي يوجد عليها الحي المحمدي، و ذلك لكون القطعة الأرضية لحي الفرح تنقسم إلى 3 أجزاء، الجزء الأول هو في ملكية بلدية بنسليمان و سبق للمسؤولين بها أن اقتنوه خلال الثمانينات من عند أحد أعيان الإقليم، أما الجزء الثاني فيوجد في ملكية الأملاك المخزنية ، و الجزء الثالث تابع للملك الغابوي مما يجعل تسوية الوضعية للعقار بهذا الحي جد معقدة وصعبة، لأن ملكيته تتقاسمها مجموعة من الأطراف، علما بأنه سبق للمجلس البلدي أن صادق في دورة سابقة ووافق على اقتناء الجزء الذي يوجد في ملكية أملاك الدولة و اقترح لذلك دفع 50 درهما للمتر المربع و تم عرض الموضوع على الإدارة المعنية ، لكن لجنة التقويم المختصة في هذا المجال اقترحت 70 درهما للمتر المربع حيث لم يتوصل الطرفان لأي اتفاق في هذا الشأن و مازالت الأمور كما هي عليه و لايزال السكان القاطنون بالحيين المذكورين محرومين من تسوية العقارات و المنازل التي شيدوها منذ ما يزيد عن 30 سنة، حيث أن الساكنة في هذا الإطار لا تتوفر إلا على وثائق الاستفادة من البقع الأرضية في حين أن وثائق التسجيل و التحفيظ أصبحت بالنسبة إليهم من سابع المستحيلات في ظل عدم اهتمام المسؤولين بإيجاد حل للوضعية غير السليمة لكل من الحي المحمدي و حي الفرح ، علما بأنهما يضمان أكبر كثافة سكانية بالمدينة و يتوفران على حوالي 700 مسكن، الشيء الذي يتطلب من كل الجهات المسؤولة و المعنية التدخل لإيجاد حل لمشكل التسوية العقارية ببعض أحياء مدينة بنسليمان الذي طال أمده و أصبح يقلق راحة وبال السكان، خاصة و أن نفس المشكل حصل مع القطعة الأرضية للحي الحسني الذي كان يوجد في ملكية المياه و الغابات و تم حل المشكل بتعويض المساحات التي شيدت فوقها المنازل بنفس الحي بمساحة في أماكن أخرى.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.