منتخب الكراطي يواصل تحضيراته عن بعد استعدادا لتصفيات الأولمبياد فرضت حالة الحجر الصحي، التي تقرر تمديدها لشهر إضافي، بفعل تفشي فيروس كرورنا المستجد، وفي ظل توقف الأنشطة الرياضية وطنيا ودليا، أصبح هاجس الإدارة التقنية الوطنية لجامعة الكاراطي هو الحفاظ على قوام المنتخب الوطني المغربي، الذي أظهر مستويات جيدة إفريقيا ودوليا. وقال سيد الفقي، مدرب المنتخب الوطني للكراطي، إن عناصر المنتخب الوطني كانت على أبواب التأهل لأولمبياد طوكيو قبل أن يتم تأجيلها، حيث كانت تفصلها محطتان فقط، هما الرباط في أبريل و فرنسا في ماي، بعدما سجلت المجموعة الوطنية حضورا جيدا في البطولة الإفريقية، التي احتضنتها طنجة وتوجت باللقب. وقال الإطار الوطني المصري إن العناصر الوطنية، رغم الظرفية الصعبة التي تمر منها الرياضة عموما، تتوفر على حظوظ وافرة للتأهل إلى الأولمبياد الياباني، خاصة وأنه سيتم الاحتفاظ بالمحطتين المؤهلتين ذاتهما، أي الرباطوفرنسا، وبالتالي الالتحاق بالأبطال من مختلف الجنسيات الذين ضمنوا تأهلهم قبل الموعدين. وأشار الفقي إلى أن مهمة الإدارة التقنية، بعد تأجيل المسابقات تتمحور حاليا حول حفاظ الرياضيين المغاربة على لياقتهم البدنية العالية ومواصلة تداريبهم بمنازلهم بصفة مستمرة ومنتظمة، والبقاء على استعداد كامل لخوض ما تبقى من المحطات الإقصائية في أي وقت تحدده اللجان الأولمبية والاتحادات الدولية، وفقا لما ستسفر عليه الأوضاع الصحية في العالم بسبب جائحة كورونا. وبالنسبة للتداريب بالمنزل، يضيف الإطار المصري، فإنها تعتمد الأسلوب ذاته المعمول به في مختلف أنحاء العالم تقريبا، وذلك باعتماد التمارين عبر وسائل التواصل عن بعد تبعا لبرنامج يحدده سلفا يتضمن حركات للياقة البدنية وأخرى تقنية يشرف عليها من خلال شرائط فيديو يرسلها كل لاعب على حدة، قبل إعادتها وإدخال الملاحظات عليها. وشدد على أن عمل المدرب والمعد البدني، يرافقه إعداد ذهني يقوم به متخصص انتدبته الجامعة لمواكبة الحالة الذهنية والمعنوية للعناصر الوطنية، وذلك من خلال تنظيم محاضرات جماعية عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الجميع لتحفيزهم على تجاوز العقبات التي يفرضها الحجر الصحي وتأثيره النفسي والخروج من الأزمة بأقل الخسائر. جامعة التايكواندو تطلق مباردة تضامنية مع مدربيها أعلنت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، عن إطلاق مبادرة تضامنية مع المدربين، الذين لا يتوفرون على أي دخل قار ورسمي، باستثناء ما يتقاضونه مقابل تدريبهم داخل القاعات الرياضية، التي شملها قرار الإغلاق ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وأوضحت الجامعة في بلاغ لها، يوم الثلاثاء، أنها وبالنظر إلى «الآثار التي خلفها توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا على العديد من مدربيها، ارتأت أن تتضامن مع هذه الفئة وفقا للإمكانيات المتاحة». وأضاف المصدر ذاته، أن الجامعة قررت تخصيص دعم مالي لهذه الفئة من المدربين «إيمانا منها بضرورة الوقوف إلى جانبهم خلال هذه الفترة العصيبة التي تجتازها بلادنا، مرسخة بذلك قيم التكافل والتآزر والتلاحم الوطني، التي أبانت عنها مختلف مكونات الدولة المغربية». وفي هذا الإطار ، بادرت الجامعة بتنسيق مع العصب الجهوية والجمعيات الرياضية المنخرطة إلى تخصيص البريد الإلكتروني الخاص بهذه العملية coachassistance2020، وذلك قصد تسريع عملية حصر لوائح المدربين الذين سيستفيدون من هذه المبادرة الاجتماعية. وكانت الجامعة قد تقدمت سابقا برسالة إلى رئيس الحكومة المغربية تلتمس فيها دعم مدربيها واعتبارهم جزء من الفئات الهشة، التي تستوجب الدعم من صندوق تدبير جائحة كورونا، الأمر الذي جعلها تواجه انتقادات كبيرة. الاتحاد الهولندي لكرة القدم ينوي عدم استكمال الدوري أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم، مساء أول أمس الثلاثاء، بأن منافسات الدوري المحلي لن تستكمل على الأرجح، وذلك بعد قرار الحكومة المحلية تمديد منع اقامة الاحداث الكبرى حتى الأول من شتنبر بسبب فيروس كورونا. وفي الوقت الذي طالب فيه الاتحاد الاوروبي بإنهاء الموسم في البطولات الأوروبية، أصدر الاتحاد الهولندي بيانا جاء فيه «تنوي لجنة كرة القدم المحترفة عدم إكمال مسابقة موسم 2019 – 2020. سيتشاور الاتحاد الهولندي مع الاتحاد الاوروبي قبل اتخاذ أي قرار بهذا الصدد» مشيرا إلى أن الأندية والجهات المختصة ستجتمع يوم الجمعة لمناقشة هذا الأمر. وإذا وافق المجتمعون على إيقاف الدوري لموسم 2019 – 2020 نهائيا، فيصبح الدوري الهولندي أول بطولة تنهي نشاطها. وربما تحذو جارتها بلجيكا حذوها الاثنين لدى إعلان الحكومة المحلية عن الاجراءات المتبعة. وأصدر الاتحاد القاري «توصية صلبة» من أجل استكمال المسابقات المحلية في البطولات القارية، التي توقفت بسبب فيروس كورونا المستجد، لكن من دون أن يحدد جدولا زمنيا لاستئنافها.