إجازات السويديين السنوية.. الأطول في أوروبا يحصل العمال والموظفون السويديون على إجازات أطول من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم الأوروبيون سنوياً، كما أن عدد ساعات عملهم أقل من عدد ساعات عمل غيرهم في معظم بلدان العالم. وقالت صحيفة «ذا لوكال» إن السويديين يحصلون على 33 يوم إجازة في السنة ثم يليهم العمال الدنماركيون و الإلمان الذين يحصلون على 30 يوم أجازة للفترة ذاتها. وفي هذا السياق، قالت كاميلا غالي دا بينو من «الجمعية الأوروبية لتحسين مستويات وشروط العيش والعمل» التي أعدت دراسة حول هذا الموضوع « يأتي السويديون دائماً في الطليعة» في إشارة إلى عدد أيام العطل السنوية، لافتة إلى «أن السويد كانت ضمن خانة خاصة بها في هذا المجال»، مشيرة إلى بعض الاستثناءات في بلدان مثل بريطانيا والدنمارك وفرنسا. البريطانيون في الخمسين.. أكثر صحة ورشاقة أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة التغذية «هربالايف» أن البريطانيين في الخمسين من العمر هم أكثر صحة ورشاقة من نظرائهم الذين يصغرونهم ب 25 عاماً. وبيّنت الدراسة التي شملت 4000 بريطاني يمارسون الحمية ويتبعون اسلوب معيشة محدداً، أن الشخص المثالي في ال 25 من العمر يستهلك أكثر من 2300 سعرة حرارية في اليوم، ويمارس التمارين الرياضية ثلاث مرات فقط في الأسبوع، ويأكل 12 نموذجاً مختلفاً من الأطعمة السريعة في الشهر. وأضافت أن الشخص المثالي في ال 50 من العمر يستهلك 1990 سعرة حرارية، ويمارس أربعة أشكال مختلفة على الأقل من التمارين الرياضية، ويأكل صنفاً واحداً فقط من الأطعمة السريعة. ووجدت الدراسة أن الشبان والشابات في ال 20 من العمر يطلبون ثلاث وجبات من مطاعم توصيل الطلبات في الشهر، وأن الأشخاص في منتصف العمر يتمتعون بهذه الوجبات مرة واحد فقط في الشهر. وأشارت إلى أن 36 % من المشاركين من الفئة العمرية 25 عاماً، عزوا أسباب إحجامهم عن ممارسة التمارين الرياضية إلى عامل الوقت، بالمقارنة مع 22 % من الأشخاص فوق 50 عاماً. وكشفت الدراسة أن 12 % من المشاركين اعترفوا بأنهم قطعوا الملصقات التي تُظهر مقاسات ملابسهم لإخفاء أحجامهم الحقيقية. السود ممنعون من استخدام المراحيض في فيلادلفيا! قدم عمال سود البشرة في مصنع مخصص لمعالجة القمامة في مدينة فيلادلفيا الأمريكية شكوى قضائية ضد المدينة، قالوا فيها إنهم تعرضوا لسوء المعاملة بسبب بشرتهم الداكنة طوال عقود، ومنعوا من استخدام المراحيض التي كانت مخصصة للمدراء والبيض. وذكرت «سي أن أن» الأمريكية قال العمال إن بلدية المدينة كانت تخصص شاحنات نقل القمامة الحديثة والمتطورة لنظرائهم البيض، في حين كانوا يضطرون إلى استخدام الشاحنات القديمة، إلى جانب منع السود من استخدام براد لمياه الشرب وإجبارهم على الاكتفاء بمياه من صنبور عام. وبحسب هاورد تروبمان، المحامي الذي يتولى تمثيل العمال، إن مدير المصنع، جون غيل، خصص منذ سنوات مرحاضh يقع فوق مكتبه للمدراء، لكن الموظفين البيض صاروا يستخدمونه منذ عام 1995، في حين منع السود من ذلك. وذكر ليسلي يونغ، وهو أحد العمال الذي تقدموا بالشكوى: «إذا حاولنا «السود» استخدام المرحاض، فقد يتم توقيفنا عن العمل،» مضيفh أن المراحيض المخصصة للبيض كانت تضم خزائن فردية وزعت الإدارة مفاتيحها على العمال البيض حصرh. أما السود الذين يرغبون بدخول دورات المياه، فكان عليهم استخدام حمام يقع تحت مكان عملهم بخمس طوابق، وذلك بعد أن يطلبوا الإذن من غيل أولh. ووصف يونغ الوضع الذي كان يعيشه العمال السود بأنه «مذل ويدفع للشعور بالدونية» ، في حين تجنب محامي غيل التعليق، قائلh إن على الصحافة انتظار انتهاء المحاكمة. ولم تقف شكاوى العمال عند حد منعهم من استخدام الحمامات، بل وصلت إلى الكشف عن تخصيص شاحنات جمع القمامة الحديثة والمتطورة للبيض، وتركهم يعملون بالشاحنات القديمة. توبيخ عالمة نفس برازيلية اعتبرت ان المثلية الجنسية «مرض» تعرضت عالمة نفس برازيلية لتوبيخ علني عندما اعتبرت ان بامكانها علاج مثليي جنس «من مرضهم» على ما قال مجلس علم النفس الفيدرالي في البرازيل. وتعرضت روزانجيلا الفيس جوستينو وهي معالجة من ريو دي جانيرو للتوبيخ «لانها اقترحت علاجا واشارت الى ان الميل الجنسي لمثليي الجنس هو مرض» على ما اوضح رئيس المجلس اومبرتو فيرونا في بيان. وسمح لجوستينو بمواصلة ممارسة عملها لكنها منعت من القيام بتصاريح تفيد ان المثلية الجنسية تعود الى صدمة يتعرض لها الشخص في طفولته. وقالت انها ستستأنف قرار المجلس موضحة لموقع الكتروني اخباري «اشعر اني مكممة وممنوعة من مساعدة اشخاص يريدون طوعا ان يتخلصوا من ميلهم الى اشخاص من الجنس نفسه». فنزويلا تسحب امتيازات 34 إذاعة وتلفزيون وتهدد 200 أخرى سحبت حكومة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الامتيازات من 34 محطة اذاعة وشبكة تلفزيون، محذرة في الوقت نفسه 200 محطة أخرى من ان امتيازاتها مهددة هي ايضا، ما ادى الى اندلاع جدال حول الاساءة الى حرية التعبير. وقد اوقفت محطات الاذاعة وشبكات التلفزيون المستهدفة برامجها السبت الاخير، على اثر تلقيها تعليمات رسمية من اللجنة الوطنية للاتصالات «كوناتل». واحتشد مئات الاشخاص في مقرات المحطات تعبيرا عن احتجاجهم. وكتبوا على لافتات امام مقر مجموعة اذاعات سي.ان.بي في كراكاس «لا للرقابة»، و«افتح عينيك ايها الشعب، انها دكتاتورية». وكانت شبكة سي.ان.بي المؤلفة من خمس اذاعات اخبارية، توجه الانتقادات الى الرئيس الفلنزويلي. وقال لوكالة فرانس برس كارلوس كوريا مدير منظمة اسباسيو بوبليكو غير الحكومية للدفاع عن حرية التعبير «اننا نواجه اقسى قيود على حرية التعبير لم تعرفها فنزويلا من قبل، وغير مسبوقة في زمن الديموقراطية». ورفض مدير كوناتل ديوسدادو كابيلو القول بوجود رقابة، مبررا سحب الامتيازات بأسباب تقنية-ادارية. وقال ان الموجات سيعاد توزيعها على اشخاص ينتظرون منذ فترة طويلة حتى يتمكنوا من البث. الا ان الصحافي فلاديمير فيليغاس المدير السابق لشبكة تلفزيون في.تي.في العامة، انتقد سحب الامتيازات مؤكدا ان «في الامكان اجراء تغييرات اجتماعية من خلال احترام التنوع ومن دون كم الافواه».