التجاري وفابنك أصبح يملك 51 % من رأسمال الشركة الكاميرونية للبنك

طبقا للبروتوكول الموقع بين مجموعة القرض الفلاحي الفرنسية، ومجموعة التجاري وفابنك، يوم 25 نونبر 2008، أصبحت الأخيرة تملك 51 في المائة من رأسمال الشركة الكاميرونية للبنك، والباقي في ملك الدولة الكاميرونية.
محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفابنك
وقال بلاغ صحفي للتجاري وفابنك، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن المجلس الإداري للشركة الكاميرونية للبنك، الذي انعقد يوم 8 أبريل الجاري في باريس، قبل استقالة المدراء، الذين كانوا يشتغلون في مجموعة القرض الفلاحي، وتعيين الممثلين الجدد للتجاري وفابنك، المساهم الجديد في الشركة الكاميرونية للبنك، التي عين مجلسها الإداري جمال أحيزون، في منصب المدير العام.
وتعد المجموعة أحد الفاعلين الإقليميين الرئيسيين في السوق المالية الدولية، وتوجد في 22 بلدا، من بينها 14 في إفريقيا الغربية والوسطى. وهي أول مؤسسة للائتمان على الصعيد المغاربي، والسابعة على مستوى القارة الإفريقية، بقيمة تقدر ب 7 ملايير أورو، كما تحتل الريادة في أسواق عدة، خصوصا في منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.
وتتوفر مجموعة التجاري وفابنك، التي تشغل 13 ألفا و314 متعاونا، 1590 وكالة في المغرب، و169 في تونس، و257 في إفريقيا الغربية، و14 في إفريقيا الوسطى، و85 نقطة بيع في أوروبا والشرق الأوسط.
وحقق التجاري وفابنك منتوجا صافيا موطدا بلغ 14,7 مليار درهم، سنة 2010، مسجلا نموا بلغت نسبته 10.7 في المائة، مقارنة مع الناتج البنكي لسنة 2009، فيما شهدت النتيجة الإجمالية للاستغلال بدورها، تحسنا بلغ 8.2 في المائة، مسجلة بدورها، زيادة بلغت 5 في المائة.
وسجلت المجموعة حصيلة إجمالية بلغت 306,7 ملايير درهم.
وناهزت الأموال الذاتية الموطدة 28 مليار درهم، مسجلة زيادة بلغت نسبتها 13 في المائة، في حين وصل مجموع الديون إلى أكثر من 217 درهما، بزيادة بلغت نسبتها 5 في المائة، فيما وصل مجموع الاحتياطي 224,5 مليار درهم، مسجلا زيادة بلغت 2 في المائة.
وقال محمد الكتاني، الرئيس المدير العام للمجموعة، إن التجاري وفابنك، الذي يعتمد استراتيجية ضمن مخطط "التجاري وفابنك 2012"، سجل منجزات مشجعة "عززت موقعه كفاعل مرجعي في المغرب والمنطقة".
وأضاف الكتاني أن المجموعة "تعمل على تنويع زبنائها، من خلال الانفتاح على الفئات الوسطى، والمواطنين ذوي الدخل الضعيف، والمقاولات الصغرى جدا، وتوسيع الرقعة الجغرافية لأنشطتها، عبر تموقعها في العديد من البلدان الإفريقية".