أكثر من 30 فنانا في الاحتفاء بروح رويشة وتكريم المايسترو

سهرة تكريمية أجلت بعد رحيل عميد الوتر الأمازيغي

بعدما كان مقررا أن يتسلم الفنان الراحل محمد رويشة، درع تكريمه بنفسه، لم يمهله الموت لحضور حفل الاحتفاء به، أواخر يناير الماضي.
وأبت مجموعة من الفعاليات الإعلامية والثقافية والفنية، بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، إلا أن تحتفي بروح عميد الوتر الأمازيغي في غيابه، الأربعاء المقبل، في سهرة فنية، بمسرح محمد الخامس في الرباط.
ومن المنتظر أن تحضر حفل التكريم أسرة الراحل محمد رويشة، وعلى رأسها ابنه الأكبر، حمد الله، الذي سيتسلم درع تكريم والده، بعد أن يلقي كلمة في حقه.
واختارت الجهة المنظمة، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، تكريم "المايسترو" موحى والحسين، خلال السهرة ذاتها، اعترافا منها بهذه الأسطورة الفنية بما قدمته لفن أحيدوس على امتداد أكثر من ثمانية عقود.
وجاء في البلاغ نفسه أن اللجنة المنظمة توصلت بأزيد من 30 طلبا للمشاركة في حفل تكريم هذين الهرمين الفنيين، من مجموعات أمازيغية وشعبية شعراء، معبرين عن رغبتهم في إحياء حفل التكريم مجانا.
وأشارت اللجنة إلى أن الالتزام بالبرنامج المسطر للسهرة، والتعاقد مع المؤسسات الداعمة للحفل، حال دون الاستجابة لجميع الطلبات.
ومن المنتظر أن يحيي السهرة التكريمية كل من شريفة، وميمون أورحو، ومصطفى أومكيل، ومصطفى الشهبوني، ومجموعة شعراء كروان، وأحيدوس بوقشمير ولماس، بالإضافة إلى الكوميدي باسو، وضيف الشرف الفنان، حجيب الرباطي.
وأوضحت اللجنة المنظمة أنها وفرت جميع الإمكانيات، لضمان نجاح السهرة التكريمية، وأنها تراهن على الإقبال الجماهيري، بالنظر إلى قيمة الفنانين المتطوعين للمشاركة في هذا الحدث الفني، الذي "يبرز القيم الإنسانية النبيلة والتضامن التلقائي".