طن ونصف من اللحم ونصف طن من البرقوق و500 كلغ من البصل

6 آلاف شخص حول أكبر طاجين في العالم بالدارالبيضاء

حُطم الرقم القياسي لأكبر طاجين باللحم والبرقوق في العالم، أول أمس السبت، بمدينة الدارالبيضاء، بعد طاجين طبخ بآسفي، في 10 يوليوز 1999، وجرى تحضيره من كرات السردين، وبلغ ارتفاعه 4.5 أمتار وقطره 6.30 أمتار، واستعملت فيه 6 أطنان من السردين، وهيأته 200 امرأة.
ستة آلاف مدعو أكلوا من الطاجين (الصديق)
أما في طاجين الدارالبيضاء، فاستعمل أكثر من طن ونصف الطن من لحم الأبقار، ونصف طن من البرقوق، و500 كيلوغرام من البصل، لإطعام حضور فاق 6 آلاف شخص، واشتغل على التظاهرة ككل أكثر من 500 شخص، وسهر 100 طباخ على تحضير الطاجين، الذي يصل قطره إلى 8 أمتار، وعلوه إلى متر ونصف.
وصنع الطاجين من الأليمينيوم غير القابل للصدأ (إينوكس)، لأخذ كل الاحتياطات اللازمة حتى لا تقع حوادث جانبية. وقال رضى صبري، مسؤول العلاقات الخارجية في الشركة المنظمة للتظاهرة، إن "تحضير طاجين يصل قطره إلى 8 أمتار ليس سهلا، وحتى نضمن مرور التظاهرة بلا خسائر، قررنا استعمال طاجين من الإينوكس".
ووزعت نسبة 20 في المائة من لحم الطاجين على جمعيات تساعد الأطفال والنساء والأسر في وضعية صعبة.
وجاء اختيار مدينة الدارالبيضاء لاحتضان هذه التظاهرة في الطبخ، بحكم احتوائها على عدد كبير من السكان، يقدر بأكثر من 3 ملايين نسمة. وأوضح صبري أن "اختيار الطاجين جاء لأنه محبوب ومعروف في كل مناطق المغرب، بالإضافة إلى أنه اكتسى طابعا دوليا".
وحضر حفل الإعداد موثق ومحام، للوقوف على هذه المحاولة لتحطيم الرقم القياسي، من خلال هذا الطاجين.
وجاء تنظيم تظاهرة أكبر طاجين في العالم بمناسبة إطلاق منتوج جديد لغسل الأواني، يعد "الأول في العالم العربي".
ودعي للحفل، الذي نظم في ساحة العنق، بعمالة مقاطعات أنفا، 6 آلاف شخص، وبعد عملية طهو الطاجين، الذي تناوله المدعوون، جرى تنظيف الصحون الستة آلاف، بقنينة واحدة من سائل التنظيف الجديد، وتكلف بغسل الصحون 40 شخصا، مباشرة بعد الانتهاء من تناول الوجبة.