الملعب البلدي يستضيف رسميا مباراة شباب تادلة والريف الحسيمي يوم الأحد المقبل

تم تخصيص مدخل لجمهور الفرق الزائرة ولولوج سيارة الإسعاف وتغطية المدرجات التي لم تكتمل بها الأشغال

توصل فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم بالضوء الأخضر من الجامعة الملكية المغربية من أجل الشروع في الاستقبال بالملعب البلدي والرياضي بتادلة، انطلاقا من مباراة الجولة العشرين
من الدوري المغربي الأول للنخبة، عندما سيستقبل شباب الريف الحسيمي، يوم الأحد المقبل بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث قام عبد الله الفارق، الحكم السابق والمنتمي للفقيه بن صالح وأحد أفراد اللجنة الجامعية الرباعية، عصر أول أمس الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى الملعب كانت مرتقبة وحاسمة بعد النجاح في تطبيق وتنفيذ بعض الملاحظات والرتوشات التي كانت عالقة، ضمانا لسلامة وأمان جميع الأطراف، سواء على المدرجات أو فوق رقعة البساط الأخضر. ومن جملة الملاحظات التي وقفت عليها اللجنة الجامعية الرباعية، التي عاينت كل كبيرة وصغيرة بالملعب البلدي والرياضي لتادلة، وطالبت بالتعجيل فيها قبل الزيارة الأخيرة، هي تخصيص مدخل خاص بجمهور الفرق الزائرة بغية مرور العملية في ظروف جيدة وبدون أدنى عناء، وأيضا ولوج سيارة الوقاية المدنية التي تبقى ضرورة حتمية في أقسام النخبة، فضلا عن تغطية المدرجات، التي تتواصل بها أوراش البناء منذ ال 21 من شهر يونيو ولا زالت لم تكتمل، أي لأكثر من ثمانية أشهر، وصولا بتغطية المضمار الذي سيستعمل مستقبلا في رياضة ألعاب القوى. وفي نفس السياق، أثمرت مجهودات مسئولي فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، في تهييئ مستودعات الملابس الخاصة باللاعبين وكذا الحكام، والسياج الذي أحدث قبل أيام قليلة والمتوصل به من وزارة الشباب والرياضة والبالغ طوله ثمانمائة متر، والذي ثبت بعناية فائقة تحسبا للطوارئ وتفاديا لتكرار سيناريو أحداث ملعب ميمون العرصي بين شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي .
ووضع المكتب المسير لفريق ممثل قصبة مولاي إسماعيل لكرة القدم، ضمانات كبيرة لدى الجامعة الملكية المغربية وبالخصوص اللجنة الرباعية، من خلال السهر على تيسير كل الأمور والظروف حين استقبال الخصوم الستة في ما تبقى من مشوار الموسم الكروي الجاري، خاصة وأن النزالات المنتظرة قوية وستعرف حضورا قياسيا ومنقطع النظير، إذ وبعد الانتهاء من موعد شباب الريف الحسيمي رفيق تادلة في الصعود، سيتم انتظار قدوم الرجاء البيضاوي عن الجولة الثانية والعشرين، والمغرب الفاسي في الموعد الرابع والعشرين، ثم حسنية أكادير عن المرحلة السادسة والعشرين، مرورا بمقدم النادي القنيطري في الأسبوع السابع والعشرين، ويسدل الستار بحلول الوداد البيضاوي في الدورة ما قبل الأخيرة، إذ إن المدرجات تظل الشغل الشاغل والنقطة السوداء التي تؤرق كاهل المسولين وكذا المحبين والأنصار. إلى ذلك، تتأهب جماهير فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، للحضور المكثف وبصورة جد قوية لملء جل المناطق المخصصة للمعاينة والتحفيز ومساندة اللاعبين الذين سيظهرون لأول مرة على البساط الأخضر الاصطناعي للملعب البلدي والرياضي لتادلة، إذ إن يوم الأحد المقبل سيكون تاريخيا بكل المقاييس وأن الاغتراب سيصبح ميدانيا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أن الدوري المغربي يدنو من بلوغ ثلثه الختامي. يذكر أن فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، إن أراد ضمان البقاء وتفادي العودة بعد موسم كروي واحد إلى الدوري الثاني للنخبة، يستوجب عليه حصد 34 نقطة في آخر المطاف، أي أنه مطالب بالظفر ب 23 نقطة تنضاف إلى الرصيد الحالي والذي لا يتجاوز 11 نقطة، حيث يعول على عاملي الأرض والجمهور من أجل ضم 18 نقطة مرادفة للفوز، بالرغم من صعوبة الموقف وقوة الخصوم.