علمت «المساء» من مصدر مطلع أن عباس الفاسي يجتاز حاليا فترة عصيبة داخل الحزب، لدرجة أنه أغلق هاتفه المحمول ولم يعد يرد على الاتصالات الهاتفية التي تأتيه من قياديين، وامتدت هذه الحالة إلى محمد السوسي، رفيقه في المفاوضات مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. ورفض الفاسي عقد اللجنة التنفيذية خوفا من «انفجار» الحزب بسبب الصراعات حول الحقائب الوزارية، التي تدور بين عدد من القياديين الذين شنوا هجومات شديدة اللهجة عليه خلال الأيام الأخيرة. وعزت مصادر مطلعة داخل الحزب الحرب التي شنت ضد عباس الفاسي إلى الطريقة التي أدار بها المشاورات مع رئيس الحكومة المعين والأسماء التي اقترحها للاستوزار.