تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. عشبة الفراشة عشبة دائمة يعود أصلها إلى أمريكا الشمالية من نيويورك إلى ولاية مينيسوتا، جنوب ولاية فلوريدا إلى كولورادو. يتم العثور عليها في الحقول المفتوحة الجافة، على جنبات الطرق والأماكن المعشبة. زراعة عشبة الفراشة أمر سهل، يمكن زراعتها في الخريف من البذور، وعشبة الفراشة تفضل الضوء، والتربة الرملية. تتفتح زهور عشبة الفراشة عادة من يونيو حتى سبتمبر، ثم في الخريف تنتج قرون من البذور تحتوي على البذور. يحتوي عصير لبني. البذور صالحة للأكل، مطبوخة، طعمها مثل البازلاء الحلوة. أوراق الشجر والبراعم الجديدة صالحة للأكل مثل السبانخ المطبوخ. عشبة الفراشة تستعمل في الطعام والأدوية، لديها تاريخ طويل من الاستخدام كدواء بديل. يستخدم نبات الفراشة أساسا للأغذية والملابس. الجذور طبية مفيدة للتشنج، طاردة للريح، أقل ما يقال عنها أنها شافية، معرقة، مدرة للبول، مقشعة، منشطة وعائية. تستخدم عشبة الفراشة داخليا في علاج الإسهال والدوسنتاريا والروماتيزم المزمن ومقشع. لديها إجراءات محددة على الرئتين، مما يجعلها عشبة ذات قيمة طبية عالية في جميع شكاوى الصدر وفي علاج العديد من أمراض الرئة. السائل اللبني في الجذر له تأثير منشط خفيف على النظام. وينصح الحذر من تناول جرعات كبيرة من الأعشاب، مما يؤدي إلى القيء والإسهال. تستخدم جذور عشبة الفراشة كمادة طبية في علاج الأورام والكدمات والجروح والتقرحات الجلدية. ويستخدم اللحاء لتقديم نوعية من الألياف ونسج الخيوط أو القماش.