نشر رئيس فريق الرجاء البيضاوي، محمد بورديقة، رسالة على الموقع الرسمي للنادي «الأخضر»، يهاجم فيها من أسماهم بالأشخاص الذين يقودون حملة رخيصة ودنيئة وسوقية ومكبوتة ومتردية أخلاقيا وتربويا. وتساءل بودريقة في بداية رسالته: «هل من الصدفة أن يعيش النادي بداية كل موسم حملة مغرضة؟»، وأضاف: «إن الأمر أصبح فعلا يحتاج إلى طرح أكثر من تساؤل. هل أصبح الرجاء مستهدفا كفريق لتعطيل عجلة مسيرته الناجحة؟ أم أن الأمر يدخل في «شخصنة» الأشياء بتطوع مثير للاستغراب والدهشة من طرف بعض «الأجراء» لمهاجمة رئيس الرجاء والذي بذل كل جهده وطاقته رفقة مجموعة من الأطر والشباب لخلق تحولات رائدة في تدبير شؤون فريق كبير بتاريخه ورجالاته الذين تركوا وراءهم انجازات شامخة». وعاد بودريقة إلى موسمه الأول مع الرجاء الذي شهد التتويج بثنائية البطولة والكأس رفقة المدرب محمد فاخر، مشيرا إلى أن الفريق تعرض إلى حملة مغرضة حاولت أن تنغص عليه فرحته واحتفالاته. وأوضح بودريقة أن الرجاء يتعرض إلى حملة جديدة غرضها التشويش على الفريق مع بداية الموسم الحالي، مشيرا إلى أن الرجاء يبقى «نموذجا لفريق كبير بكل أفراد عائلته الكبيرة: لاعبين لهم من التربية والكفاءة والسيرة الخلقية والرياضية ما يؤهلهم للانتماء إلى فريقهم العريق ومنخرطون وجمهور ومكتب بمواصفتهم المعرفية والاجتماعية يجمعهم عشق الرجاء والتفاني في خدمة الرجاء». وتساءل بودريقة عما إذا كان الفريق سيتعرض لحملة أشرس في حالة تعثره أو تراجع نتائجه مستقبلا، وأضاف: «فما بالك غدا لا قدر الله إذا ما تعثر هذا الفريق، وساءت أحواله ونتائجه. هل سيقيمون في كل درب مشنقة ؟ و في كل طريق معرضا إباحيا ساقطا؟ وفي كل ملعب «منصة لرجم» كل فئة من مكونات الرجاء، حسب «برمجة» يتم إعدادها على طقوس «الجدبة» من بخور ذات أنواع «مستوردة» من طرف القابعين خلف الستارة يسخرون كل مجموعة حسب الاختصاص؟». وختم رئيس الرجاء رسالته بالقول: «تأكدت من أن جسم الرجاء يتمتع بمناعة كبيره ضد قذفات يائسة نجيب عنها في هذه التساؤلات كالتي صدرت من سعيد بلخياط و سعيد عويطة أو غيرهما من الجهات».