مونبوليي يفجر أزمة داخل المكتب المسير للدفاع الجديدي

فجر القرار الذي اتخذه نادي مونيلييه الفرنسي، والقاضي برفض التأشير لعضوين من إدارة الدفاع الحسني الجديدي لاصطحاب رئيس الفريق، للاستفادة من تكوين إداري وتقني وطبي بمركز تكوين ناشئي مونبوليي بالديار الفرنسية، أزمة داخل المكتب المسير، بعدما اسر المسؤول الاول بالنادي الجديدي على ضرورة استفادة نائبه وأحد المستشارين من هذا التكوين.
ولم يترك الفرنسي سيرج ديفيز مدير مركز التكوين بالجديدة، والذي يلعب دور الوساطة بين الدفاع الجديدي نادي مونيليي الفرنسي، الفرصة لرئيس الفريق الدكالي، لمناقشة إمكانية إضافة العنصرين المذكورين الى لائحة المدعوين للاستفادة من هذا التكوين، مما اثار غضب سعيد قابيل الذي يخشى حدوث تصدع داخل المكتب المسير على بعد شهرين من انعقاد الجمع العام العادي.
وكانت بعثة الدفاع الجديدي لكرة القدم والمكون من خمسة مؤطرين (ثلاثة مدربين ومدرب حراس ثم مدلك)، بمركز التكوين، شدت الرحال يوم الاثنين في اتجاه عاصمة الجنوب الفرنسي، في انتظار التحاق رئيس الفريق ، للاستفادة من تكوين إداري وتقني وطبي في الفترة الممتدة من 27 أبريل الجاري إلى رابع ماي المقبل. ويترأس الوفد الجديدي المدير الإداري والمالي عبد الصمد أزناك والأطر التقنية أيوب لاما وعبد الرحيم بوكري وجمال أمان الله وسمير الدرداني وفضيلي والكيني صلاح الدين عبيقي.
ويأتي هذا التكوين تنزيلا لمضامين اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، القاضية بوضع الخبرة الفرنسية رهن إشارة المؤطرين، مع المساهمة بجزء من مصاريف تمويل المنشأة سنويا، مقابل الاستفادة من خريجيها بحق الأسبقية، أو الحصول على جزء من عائدات الصفقات في حال البيع لفرق أخرى. وقد فتح مركز تكوين الناشئين بالجديدة أبوبه خلال شتنبر الماضي، والذي خصص له 400 مليون سنتيم سنويا، ووضع خبيرا فرنسيا رهن إشارته للسهر على تدبير الأمور التقنية والإدارية والمالية.
وفي هذا الاطار أخضع فريق مونبوليي نهاية الشهر الماضي أربعين ناشئا، من دول إفريقية جنوب الصحراء، بالملعب التابع لمركز تكوين الفريق الجديدي، لاختيار الافضل منهم بمركزه الذي يشرف عليه المدرب هنري سطمبولي، لكن لم يقع الاختيار على أي لاعب ، جراء عدم اقتناع اللجنة التقنية المشتركة بمؤهلاتهم.
وعلمت «المساء» من مصادر موثوقة، ان تشبت المدير التقني ومدير مركز الناشئين سيرج ديفيز بعدم التأشير لنائب الرئيس واحد المستشارين ، راجع الى عدم رضاه على الكفية التي يتم بها تسيير مركز تكوين اللاعبين، وأضافت ذات المصادر، أن هذا الاخير ينتظر فقط الجمع العام المقبل لوضع النقاط على الحروف، وتحديد مستقبل الشراكة التي تربط بين نادي مونبوليي الفرنسي وفريق الدفاع الحسني الجديدي.