الدفاع أحبط الإعصار والجيش رفع الحصار

حافظ الدفاع الجديدي على زعامة البطولة الوطنية بعد عودته من قلب الدارالبيضاء بالتعادل الإيجابي أمام الرجاء بهدف لمثله، واستفاد من هزيمة المطارد المباشر الوداد البيضاوي، وبالتالي يستمر فارس دكالة في الصدارة الذي سيواجه في الدورة القادمة في مباراة صعبة المغرب التطواني، وفي نفس الوقت ضياع الرجاء فرصة الفوز على ميدانه حرمته من إحتلال مركز الوصافة·
واستعاد الجيش الملكي حيويته بعد فوزه على الوداد بهدف للاشيء، وهو الفوز الذي أضاف لرصيده ثلاث نقط ثمينة، بالتالي ضيع الوداد فرصة تقاسم النقط مع الدفاع الجديدي، في حين سجل الجيش أول فوز له بالميدان الثاني له لحد الآن، فيما الوداد يمنى بأول هزيمة خارج ملعبه الثانية له بعد هزيمته بالميدان أمام جمعية سلا·· وبهذا الفوز يؤشر الجيش الملكي على إنطلاقة جديدة من شأنها أن تمنحه متنفسا في البطولة قصد تسلق الدرجات والتخلص من المرتبة التي يوجد عليها في سبورة الترتيب·
وتمكن النادي القنيطري من التخلص من سلسلة هزائمه، حيث فاز على شباب المسيرة بهدفين دون رد، وهو الثاني له بالميدان الذي حرر اللاعبين من الضغط النفسي ومن أزمة النتائج، في الوقت الذي ظلت وضعية المدرب السويسري مهددة بسبب النتائج، وأكيد أن هذه النتيجة ستخلص اللاعبين من كابوس البداية المتعثرة لكي ينطلق ويفرض شخصيته، حتى يتمكن من تصحيح وضعيته في سبورة الترتيب·
وتنفس فريق أولمبيك آسفي الصعداء وهو يفوز في آخر دقائق عمر المباراة على حساب إتحاد الخميسات، وهو الفوز الأول على ميدانه الذي مكنه من اكتساب نقط ثلاث ثمينة كان بحاجة إليها من شأنها أن تبعده من المنطقة المكهربة·
ولم يستطع حسنية أكادير من تحقيق نتيجة الفوز وهو يستضيف على ميدانه فريق المغرب الفاسي، ليظل بعد مرور ثلاث دورات بدون أن يحقق نتيجة الفوز، كما يظل المغرب الفاسي منذ الدورة الثانية بلا فوز، ما سيصعب من مأمورية الفريقين اللذين يهدران النقط ببشاعة في باقي الدورات، ليبقيا في نفس الوضعية على مستوى سبورة الترتيب·
واستعصى على أولمبيك خريبكة الفوز على جمعية سلا العنيد، حيث انتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي، وهي نتيجة مرضية للقراصنة الذين أصبحوا يبصمون على حضور متميز بقيادة المدرب عزيز الخياطي، بالمقابل فارس الفوسفاط الذي غير جلده ما زال يبحث عن إيقاعه تحت إشراف المدرب يوسف المريني·
وإنتهت قمة المغرب التطواني والكوكب بالتعادل، في الوقت الذي كان فيه الفريقان يبحثان عن النقط الثلاث خاصة بعد هزيمة الكوكب في الدورة الماضية أمام الرجاء وعودة المغرب التطواني بالتعادل من سلا أمام الجمعية، وكان التعادل منصفا للفريقين بالنظر لقيمتهما هذا الموسم وحضورهما الوازن·