أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع لخليع، أن المكتب سيعمل مستقبلا على اعتماد التكنولوجيات الحديثة من أجل تفادي "الخطأ البشري"، مثل الذي وقع في انحراف قطار قرب محطة زناتة بالدار البيضاء في 27 غشت الماضي. وقال لخليع، في ندوة صحفية حول تقديم نتائج التحقيق في حادثة القطار الأخيرة، اليوم الإثنين 1 شتنبر، إن افتراض انعدام الخطر لا وجود له في المجال السككي. كما أشار مدير ال"ONCF" إلى أن المكتب سيعمل أيضا على تحديث تجهيزات التشوير عبر نظام جديد للمراقبة. وأوضح الخليع أن التكنولوجيات الحديثة ستمكن من "تفادي الأخطاء البشرية، وبالتالي تجنب تكرار مثل هذه المأساة"، حسب تعبيره. ولحماية العاملين بالمجال السككي، أشار ربيع الخليع إلى أن مؤسسته ستتبنى نظاما جديدا لتدبير السلامة السككية حسب المعايير الدولية، واعتماد برنامج صارم لتأهيل المتعاونين الذين يزاولون مهاما مرتبطة بالسلامة. وأضاف أنه سيتم تفعيل برامج التكوين الأساسي والمستمر، ومواكبتها بتأطير القرب، والتحديث المستمر لتجهيزات التشوير والتبني التدريجي لنظام للتحكم بالسرعة.