تطورات خطيرة تعرفها مدينة كلميم هذا الصباح، بالتزامن مع جلسة انتخاب رئيس جهة كلميم واد نون، المقررة اليوم الثلاثاء، حيث أكد محمد أبودرار، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئاسة الجهة، في تصريح ل"اليوم 24″، إصابة عبد الوهاب بلفقيه، المرشح السابق لرئاسة الجهة، بطلقة نارية دخل على إثرها لقسم الإنعاش. وقال أبودرار، إنهم أخبروا بأنه توفي إثر إصابته بالرصاص نواحي كلميم، قبل أن يتم إبلاغهم أنه لازال على قيد الحياة. وراجت أنباء مؤخرا عن دعم عبد الوهاب بلفقيه، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة سابقا لرئاسة جهة كلميم واد نون، لمحمد أبودرار، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبي، لمنافسة مباركة بوعيدة من التجمع الوطني للأحرار على رئاسة الجهة، التي تعيش على صفيح ساخن منذ أيام. وكان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قدم إشعارا لمديرية الانتخابات بوزارة الداخلية بخصوص إلغاء تزكية عبد الوهاب بلفقيه للترشح لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، مما دفع بلفقيه إلى الاعلان عن اعتزاله للسياسة. وقدم وهبي إشعارا لوزارة الداخلية بخصوص إلغاء تزكية عبد الوهاب بلفقيه وكيل لائحة الجرار في الانتخابات التشريعية المنصرمة، مما حرمه من الوصول لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، بما يخدم مصالح مباركة بوعيدة وكيلة لائحة التجمع الوطني للأحرار التي تسعى للحفاظ على رئاسة الجهة. وكرد فعل مباشر من بلفقيه، مباشرة بعد إعلان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لإلغاء ترشحه لرئاسة الجهة، قال بلفقيه من خلال رسالة خطية تداولها مناصروه عبر الفيسبوك، بأنه يعلن عن اعتزاله للعمل السياسي بشكل نهائي، لاعتبارات سيعرفها الجميع حسب تعبيره. وتمكن بلفقيه من الحصول على 12 مقعدا بالجهة في الاستحقاقات المنصرمة، بينما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار، على عشرة مقاعد، فيما حصل حزب الاستقلال على خمسة مقاعد والاتحاد الاشتراكي على أربعة مقاعد. وحصل كل من حزب الحركة الشعبية وحزب البيئة والتنمية المستدامة على مقعدين لكل حزب، فيما حصل كل من حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب الوحدة والديمقراطية وحزب الإصلاح والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية على مقعد واحد لكل حزب.
