مثل عبد النبي بعيوي القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس سابق لجهة الشرق، اليوم الخميس، للمرة الأولى أمام أمام محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء. ويأتي مثول بعيوي أمام المحكمة، المتابع في قضية « إسكوبار الصحراء »، عقب انتهاء استجواب زميله في الحزب، سعيد الناصري، الذي أدلى بمعطيات مثيرة حول هذا الملف. وبدا بعيوي نحيفًا وهو يقف في المكان المخصص للمتهمين مرتدياً سترة زرقاء، غير أن عطلًا تقنيًا في مكبر صوت الميكروفون، حال دون سماع صوت بعيوي، الأمر الذي اضطر المحكمة إلى رفع الجلسة لبضع دقائق من أجل إصلاح العطل التقني. ويتابع بعيوي في حالة اعتقال، ويواجه تهما تتعلق بتجارة المخدرات، والتزوير في محرر رسمي واستعماله، طبقا للفصلين 354 و356 من القانون الجنائي، بالإضافة إلى جنحة الحصول على محررين يثبتان تصرفا وإبراء تحت الإكراه، وكذا المشاركة في مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية. ويتابع بعيوي أيضا بتهم تتعلق بتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق، طبقا للفقرتين الثانية والثالثة من المادة 52 من ظهير 11 نونبر 2003، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها.