مستوطنون يهود يقتلعون عشرات أشجار الزيتون في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الخميس، إقدام مستوطنين إسرائيليين على اقتلاع 70 شجرة مثمرة من أراض جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق الخميس، قال ناشط فلسطيني، للأناضول، إن مستوطنين من مستوطنة "ماعون" اقتلعوا 70 شجرة مثمرة، بينها أشجار زيتون وتين ولوز من أراضي قرية "التوانة"، في مسافر يطا، جنوبي الخليل (جنوب).
واعتبرت الخارجية في بيان وصل الأناضول، ذلك "جزءًا من حرب الاحتلال (الإسرائيلي) المفتوحة على الوجود الفلسطيني في جميع مناطق الضفة الغربية المصنفة (ج)"، الخاضعة لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير وإسرائيل.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات نظام الفصل العنصري الذي تواصل إقامته في فلسطين المحتلة"، وطالبت بموقف دولي حازم لإنهاء "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
ويتعرض الفلسطينيون في جنوبي الخليل ومناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وتُفيد تقديرات شبه رسمية، بوجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة بما فيها القدس الشرقية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.