الدمناتي: مسيرة FDT بطنجة ناجحة والاتحاد الاشتراكي سيظل دائما في صفوف النضال مدافعا عن حقوق الشغيلة    تيزنيت: الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ينظم تظاهرته بمناسبة فاتح ماي 2025 ( صور )    عندما يهاجم بنكيران الشعب.. هل زلّ لسانه أم كشف ما في داخله؟    وزراء خارجية "البريكس" وشركاؤهم يجتمعون في ريو دي جانيرو    كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة.. المنتخب المغربي يدشن مشاركته بفوز صعب على كينيا    في عيد الشغل.. أمين عام حزب سياسي يتهم نقابات بالبيع والشراء مع الحكومة    صادرات الفوسفاط بقيمة 20,3 مليار درهم عند متم مارس 2025    تنفيذ قانون المالية لسنة 2025.. فائض خزينة بقيمة 5,9 مليار درهم عند متم مارس    "كان" الشباب: المنتخب المغربي ينتصر على كينيا ويشارك الصدارة مع نيجيريا قبل المباراة المرتقبة بينهما    أمطار طوفانية تغمر زاكورة.. وسيول كادت تودي بأرواح لولا تدخل المواطنين    الشرطة الإسبانية تعتقل زوجين بسبب احتجاز أطفالهما في المنزل ومنعهم من الدراسة    كلية الناظور تحتضن ندوة وطنية حول موضوع الصحة النفسية لدى الشباب    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    فرنسا.. ضبط 9 أطنان من الحشيش بعد سطو مسلح على شاحنة مغربية قرب ليون (فيديو)    فوائد القهوة لكبار السن.. دراسة تكشف علاقتها بصحة العضلات والوقاية من السقوط    نشرة إنذارية: زخات رعدية وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    كرة القدم.. برشلونة يعلن غياب مدافعه كوندي بسبب الإصابة    توقيف لص من ذوي السوابق لانتشاله القبعات بشوارع طنجة    لماذا أصبحت BYD حديث كل المغاربة؟    عمر هلال يبرز بمانيلا المبادرات الملكية الاستراتيجية لفائدة البلدان النامية    موخاريق: الحكومة مسؤولة عن غلاء الأسعار .. ونرفض "قانون الإضراب"    رحيل أكبر معمرة في العالم.. الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس توفيت عن 116 عاما    المركزيات النقابية تحتفي بعيد الشغل    "تكريم لامرأة شجاعة".. ماحي بينبين يروي المسار الاستثنائي لوالدته في روايته الأخيرة    باحثة إسرائيلية تكتب: لايجب أن نلوم الألمان على صمتهم على الهلوكوست.. نحن أيضا نقف متفرجين على الإبادة في غزة    اتحاد إنجلترا يبعد "التحول الجنسي" عن كرة القدم النسائية    المغرب يجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 9.16 مليار درهم في ثلاثة أشهر    تقرير: المغرب بين ثلاثي الصدارة الإفريقية في مكافحة التهريب.. ورتبته 53 عالميا    الحكومة تطلق خطة وطنية لمحاربة تلف الخضر والفواكه بعد الجني    تراجع طفيف تشهده أسعار المحروقات بالمغرب    أمل تيزنيت يرد على اتهامات الرشاد البرنوصي: "بلاغات مشبوهة وسيناريوهات خيالية"    المملكة المتحدة.. الإشادة بالتزام المغرب لفائدة الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل خلال نقاش بتشاتام هاوس    معرض باريس.. تدشين جناح المغرب، ضيف شرف دورة 2025    عادل سايح: روح الفريق هل التي حسمت النتيجة في النهاية    العثور على جثة مهاجر جزائري قضى غرقاً أثناء محاولته العبور إلى سبتة    تسارع نمو القروض البنكية ب3,9 في المائة في مارس وفق نشرة الإحصائيات النقدية لبنك المغرب    الإسباني لوبيتيغي يدرب منتخب قطر    السكوري بمناسبة فاتح ماي: الحكومة ملتزمة بصرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور    أغاثا كريستي تعود للحياة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي    دول ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل    الإعلان في "ميتا" يحقق نتائج أرباح ربعية فوق التوقعات    فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو الحكومة إلى تحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    أكاديمية المملكة تشيد بريادة الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس    الدار البيضاء ترحب بشعراء 4 قارات    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لجنة تصحيحية تضع رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان في قفص الاتهام
نشر في الرهان يوم 16 - 12 - 2010

كشفت اللجنة التصحيحية التي تشكلت مؤخرا داخل المركز المغربي لحقوق الإنسان ،والمكونة أساسا من عضوي المكتب التنفيذي للمركز د.عبد الحفيظ أرحال و الأستاذ الطاهر اصويبة، في رسالة توصلت الرهان أونلاين بنسخة منها ،- كشفت- عن مجموعة من الممارسات التي وصفتها بالمتنافية مع قيم حقوق الإنسان ،والتي تتهم فيها كلا من الرئيس وأمين المال ،وتجنبا لأي تأويل ننشر نص الرسالة التي توصلنا بها ،في انتظار التوصل بأية توضيحات من المعنيين بالأمر :
المرحلة الأولى:
منذ انعقاد المؤتمر الوطني الثاني، وفي ظروف يعرفها الجميع، حيث أفرز" رئيسا" ما كان ليصبح كذلك إلا بعد إجهاشه بالبكاء وهو الذي ما كان ليترشح أصلا باعتبار قضائه 11 سنة في كرسي الرئاسة التي يعشقها حد الموت كموقع٬ حتى و لو كان لا يقوم بأي دور.و قد اختلق بدعة انتخابه من المؤتمر مستغلا تجييش هذا الأخير بطريقة لا تليق في الحد الأدنى بأسمى ما وصل إليه الفكر البشري و ضحت من اجله أجيال مناضلة: مجال حقوق الإنسان. حقا لم نكن نعرف مكره٬ كما لم نكن نعرف حق المعرفة أن معلوماته بالمجال الحقوقي ضعيفة جدا؛ والمركز يعيش من اللااستقرار ما لا يمكن أن يتصوره ذو عقل سليم. نعم لقد فوجئ "ربابنة المركز"، وأثناء دورتين لا غير، لانعقاد المكتب التنفيذي عندما سمعوا أن عهد اختزال القرار في شخصين قد ولى، وأن أعضاء المكتب التنفيذي كلهم سواسية وملزمون بالإطلاع على كل ما يخص المركز، واتخاذ أي قرار بصفة جماعية. لم يرق هذا الموقف الدخلاء على المجال الحقوقي، وبالخصوص الرئيس و أمين ماله، حيث ارتكنا إلى شيطانهما وشرعا في مناوراتهما الدنيئة وقد تأتى لهما ذلك في أول فرصة انعقدت فيها الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني، ليضطر مجموعة من الاخوة للانسحاب الجماعي.. وبسرعة فائقة استفرد الرئيس وأمين ماله بقرارهما لقبول انسحابهم دون استشارتنا، بل عمدا إلى نعتهم بأقبح النعوت، الشيء الذي يتنافى وأبسط مفاهيم حقوق الإنسان المتمثلة في قبول الاختلاف والنقد وقواعد الاحترام المتبادل..
المرحلة الثانية:
لم يرق الرئيس وأمين ماله انتقاداتنا بخصوص كل ما أصبح يصدر عن ما سمي بسكرتارية المركز، التي لا وجود لها قانونيا، لتتوالى بذلك البيانات والبيانات المضادة. فاضطرا معا إلى إلغاء كل اجتماعات المكتب التنفيذي بحيث لم يجتمع هذا الأخير ولو لمرة واحدة بعد الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني؛ والأدهى أنهما تعمدا بعد انسحاب الإخوة بحوالي شهرين٬ دعوة المجلس للانعقاد في دورة استثنائية، في غياب أي جدول أعمال يحدد من طرف المكتب التنفيذي الذي همش دوره كجهاز مخول له هذه الصلاحية، فلم يكتمل النصاب، وكل من حضر هذه الدورة يعلم هذا جيدا. ومع ذلك أراد هذان البطلان أن يمررا بعض القرارات ضانين، ونتاجا لجهلهما، وغياب تجربتهما النضالية والحقوقية، أن بإمكانهما التحكم في مسار التنظيم ككل. وقد اعتمد الاثنان خلق ما سمي بلجنة الأخلاقيات على مقاسهما، حيث لم يعط أي من أعضاء المكتب التنفيذي المتبقين رأيهم فيها.وتضم أمين المال الذي يستغل مالية المركز في تجارته المعلومة، والعضو المسمى حمادي الطاهري المتورط في شبهة سوء التدبير المالي بخصوص مصير دعم مالي مهم كان قد حصل عليه منذ حوالي عشر سنوات من لدن وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية بصفته رئيسا لجمعية تعنى بالتنمية القروية٬ ثم المدعو الغزالي عضو المجلس الوطني الذي كان أمين المال قد اشترى له في سنة سابقة قطيعا من الأغنام إضافة لعدة مساعدات مادية وعينية.وكما هو متعارف عليه أخلاقيا فإن الرئيس وأمين المال لا يمكن أن يكونا عضوين في لجنة الأخلاقيات في التنظيمات التي تحترم نفسها وتتسم بالأخلاق. ولا يوجد في العالم لجنة أخلاقيات يترأسها رئيس التنظيم نفسه حتى لا يكون خصما و حكما في آن واحد.
تمعنوا معنا أيتها الرفيقات، أيها الرفاق:
مند البداية أقحم الرئيس زوجته وأخت زوجته في مواقع القرار، بل عمل على إقصاء طاقات وكفاءات ما أحوج المركز إليها. كما عمل على توظيف ابنة أخيه بمقر المركز، دون استشارتنا. و بالمناسبة فقد منعها من الالتحاق بعملها كأستاذة للتعليم الابتدائي بإقليم شيشاوة بتبرير أن هذا الإقليم لا يلائمها. فيا له من رئيس لمركز حقوقي ويا لها من تضحية ومن مساهمة في المواطنة وتربية الأجيال الصاعدة من أية نقطة جغرافية من ربوع وطننا العزيز!!!
أما أمين ماله، الذي لا يتقن إلا لغة التحايل لاستغلال مالية المركز، فلم يسبق له، أن أفصح لنا عن مالية المركز، بل عمد إلى تحويل منحة 49000 درهم رصدت من طرف وزارة الأسرة و التضامن للائتلاف ضد الاستغلال الجنسي للأطفال- الذي ليس عضوا بمكتبه بتاتا- إلى شركة أقامها في اسم زوجته غير الموظفة. و بالمناسبة فرئيس الائتلاف هو رئيس المركز في ذات الوقت، الشيء الذي يتنافى و القانون الأساسي للمركز. كما أن أمين المال هذا أراد أن يجعل من مركز حقوقي، مركزا تجاريا. والدليل على ذلك أنه عمر في مالية المركز لمدة إحدى عشرة سنة إلى جانب رئيسه (أي منذ التأسيس)٬ مما يتنافى مع مبادئ الديمقراطية و حقوق الإنسان. كما لم يسبق له أن أعطى تقريرا مفصلا عن مالية المركز.
إن الرئيس وأمين ماله يقوما على استمرار بأعمال صبيانية وذلك باتصالاتهما المتكررة- والسرية أحيانا- بفروع المركز لخلق الفتنة بين أعضائها وسلك سياسة فرق تسود التي أكل عليها الدهر و شرب٬ ضانين أنهما بهذه الطريقة الشاذة سيتمكنان من الاستمرار في الإمساك بخيوط اللعبة. أضف إلى ذلك إقحام المدعو الطاهري حمادي في المكتب التنفيذي الذي لم تكن له إلا صفة ملاحظ في المؤتمر، زيادة على تورطه في شبهة سوء تدبير مالي لإحدى الجمعيات التنموية المذكورة سالفا.
ليكن في علمكم٬أن:
- أمين المال يؤكد باستمرار ودون حياء بأنه سيقوم بتحصين المركز وفق مصالحه وكأنه ضيعة ورثها
و قام بتسجيلها و تحفيظها في ملكيته.
- أعضاء المركز المقيمين بالرباط لا يتوفرون على فرع٬ وبالتالي لا يشتغلون، بل ينتظرون الاقتيات من نضال الفروع. نعتقد أن المركز المغربي لحقوق الإنسان هو الهيئة الوطنية الوحيدة التي لا تتوفر على فرع بالرباط.
- الرئيس و أمين المال دائمي الغياب عن المحطات النضالية وعن الجلسات التي يحاكم خلالها أعضاء المركز. نذكر: غياب الرئيس أثناء استدعاء المناضلين من طرف الضابطة القضائية، غياب الرئيس عن محاكمة عضو المكتب التنفيذي إبراهيم سبع الليل بحيث لم يكن يحضر إلا بعد انتهاء المحاكمة وعدم تقديم أي دعم له من أي نوع وغياب الرئيس عن الجلسات القضائية لقضية عبد الحفيظ أرحال عضو المكتب التنفيذي والتي لا زالت جارية لدى القضاء ببني ملال وعدم تقديم أي دعم له من أي نوع.
-الرئيس وأمين ماله توصلا بمنحة من السيد "غريغوري" لتمويل المؤتمر٬ لا نعرف قيمتها إلى حد الساعة٬ بل أدى بهما جشعهما إلى فرض إتاوة قدرها 150 درهم على كل مؤتمر. كما فوجئنا في غياب أي دليل أن تكلفة المؤتمر فاقت 150000 درهم٬ بل خرجنا من المؤتمر مدينين ب 25000 درهم على حد قولهما!!! إلا أن الرئيس اضطر في الأخير بعد مطاردته من طرف الإخوة المنسحبين٬ للتصريح عبر إحدى الجرائد الوطنية أن مالية المركز تقدر ب200000 درهم٬ لا نعرف بالضبط أين وكيف تصرف. ونشك – في غياب المعلومة المالية في هذا المجال- في احتمال أن يكون أمين المال"يستغلها في بيع السمك حيث يملك شاحنة خاصة بهذا النوع من التجارة". الكل أصبح يعلم أن أمين المال همه الوحيد في المركز هو استعمال ماليته في التجارة لا أقل ولا أكثر٬ كما أن انصياع الرئيس إليه بشكل يثير الشفقة والاستغراب يحيلنا على وضعه في خانة التعجب.
كما لا يمكنكم أن تتصوروا، كيف ارتمى هذان "الزعيمان الورقيان" في أحضان فقيه لا علاقة له بحقوق الإنسان و يأتمران بأمره لا لشيء إلا لكونهما يستغلانه لقضاء حاجياتهما، بما في ذلك تنقلهما في سيارته الرباعية الدفع . إنها بحق فضيحة و جرم يرتكب باسم حقوق الإنسان.
على نفس النهج يتسابق الاثنان مع الزمن بمعية من يدور في فلكهما للدعوة إلى عقد دورة أخرى للمجلس الوطني في غياب ولو اجتماع واحد للمكتب التنفيذي وتحديد جدول أعمال واضح. اللعبة انكشفت والغرض من هذه الدورة كذلك هو تمرير قرارات أخرى متوهمين أن المناضلات و المناضلين في ”دار غفلون “.
زيادة على هذا كله، يعمد الاثنان إلى اتخاذ قرارات بتأسيس فروع (دون تحديد الآليات)، وتجميد أخرى، وإصدار بيانات وتقارير جوفاء غير حقوقية، ومواقف مصيرية. كل هذا باسم المكتب التنفيذي، دون أن يكون لنا في ذلك أي رأي ودون أن يستدعى هذا الأخير للاجتماع منذ شهور عديدة.
النتيجة:
الارتجال في التسيير والقرارات العبثية والتورط في المفارقات العجيبة في الحقل الحقوقي مثل فعل الشيء ونقيضه في نفس الوقت، كإصدار تقرير والرجوع الضمني عن مضامينه.ونذكر على سبيل المثال الحالة التي نشفق فيها على كل من الرئيس وأمين ماله اللذان قررا منفردين إصدار تقرير متسرع باسم المركز سمياه أوليا حول أحداث العيون (للتكفير عن جرمهما بالتسرع في تضامنهما مع قناة الجزيرة ضد قرار الحكومة المغربية اتجاهها دون التريث لمعرفة حيثيات القضية) قدماه حتى دون أن يكون المركز متوفرا على فرع قائم بالمدينة يستندون إليه في المعطيات والحقائق على الميدان.ثم قاما أياما بعد ذلك- وفي تناقض مريب- بإقحام المركز من جديد في اللجنة الحقوقية المشتركة بين الجمعيات الحقوقية للتقصي في أحداث العيون٬ حيث لا زالت هذه الجمعيات لم تنجز تقريرها بعد في الموضوع ذاته٬ وهو الأمر الذي انتبهت إليه العديد من فعاليات المجتمع المدني وأهل الصحافة مما جعل المركز مصدر سخرية، خاصة إذا علمنا أنه بالنسبة للتقرير الأولي المنجز كانا قد قدماه في ندوة صحفية موجهة للرأي العام.فيا لها من مفارقة وأساليب ماكرة وانتهازية مقيتة تروم وضع رجل مع التقرير الأولي ثم الرجل الأخرى مع اللجنة المشتركة لاستثمار كل مجهود جماعي وأي نجاح محتمل قد يسفر عنه تقريرها.والحال أن المنظمات الحقوقية التي تحترم نفسها والمشهود لها بالحرفية والمصداقية مع الذات ومع الآخر توارت إلى الخلف بمجرد ما قدمت تقاريرها الخاصة كالمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرصد المغربي للحريات العامة٬ حيث لم تسع هذه المنظمات أصلا للقيام بخطوات تجعلها تناقض نفسها وتوصياتها من خلال الانخراط في لجنة أخرى تشتغل على نفس الموضوع.
نؤكد لكم أن هذين الشخصين٬ وآخرين سنأتي على ذكرهم٬ متشبعون بأفكار الزوايا و بعيدون كل البعد عن مفاهيم حقوق الإنسان في كونيتها٬ همهم وغايتهم تحسين وضعياتهم بأبشع الطرق والتستر على تجاوزاتهم المشينة والمريبة (سنأتي على فضح كل واحد على حدة)٬ وبالتالي الإساءة إلى غايتنا النبيلة: التربية والدفاع عن حقوق الإنسان. لقد سقط القناع. فلنتصدى لهذه الكائنات.
لهذه الأسباب، وأخرى كثيرة ستتاح لنا الفرصة للتطرق إليها، نعلن:
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" عدم تحملنا لأي مسؤولية في أي قرار أو بيان يتخذ من طرف "الرئيس الخالد الدائم" وأمين ماله الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة بالمركز ولو لم تكن من اختصاصه، بل نعتبر كل شيء لاغيا.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" المطالبة بالتحفظ فى التنسيق مع الرئيس وأمين المال إلى حين تسوية وضعيتهما.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" اللجوء إلى القضاء لمقاضاة الرئيس و أمين ماله والمطالبة بمحاضر التوقيع على البيانات.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" تجميد العمل مع الرئيس وأمين ماله إلى حين البث في الوضعية السليمة والقانونية للمركز.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" اللجوء إلى القضاء لمقاضاة الرئيس و أمين ماله والمطالبة بافتحاص مالية المركز طبقا لما ينص عليه القانون.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" التنسيق مع كل فروع المركز عبر تراب المملكة في إطار اللجنة التصحيحية.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" العمل على عقد مؤتمر استثنائي لإفراز قيادة في مستوى تحمل المسؤولية لجعل المركز يحتل مرتبة مشرفة داخل المنظومة الحقوقية المغربية بعدما أصبح منبوذا من طرفها بسبب هذين الشخصين.
- مراسلة كل من السيد وزير الداخلية و السيد وزير العدل و السادة ولاة وعمال أقاليم و عمالات المملكة
للتحفظ على كل قرار يحمل توقيع "الرئيس"٬ حماية للقانون وفقا للقانون الأساسي للمركز.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" مراسلة كل الهيئات الحقوقية الوطنية و الدولية لفضح سلوكات هذين العنصرين المتنافية مع مبادئ حقوق الإنسان.
span style="font-size: 12.0pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" mso-fareast-font-family:="mso-fareast-font-family:" "Times=""Times" New="New" Roman";"="Roman";""-span style="font: 7.0pt " New="New" Roman";"="Roman";"" إصدار بيانات تفضح سلوكيات الرئيس و أمين ماله، توجه إلى الرأي العام عن طريق الصحافة.
حرر بمراكش بتاريخ 21 نونبر2010
اللجنة التصحيحية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.