أطلقت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" فرع الناظور، عبر صفحتها الرسمية بموقع "فايسبوك"، نداءً حول شبّان جزائريين اِختفوا عن الأنظار منذ آخر محاولة لهم للعبور إلى أوروبا عن طريق زوارق مطاطية معدة للهجرة السرية. وفي تصريح أحد أعضاء مكتب الجمعية بالناظور ل "أريفينو "، "فقد قامت عائلة هؤلاء الشبّاب الجزائريين المختفين، وضمنهم يافعون دون سن الأهلية، بمراسلة الجمعية من أجل مساعدتها على أساس إيجادهم". ويضيف المصدر نفسه، في ندائه المُعمّم عبر "فايسبوك"، أنّ "هؤلاء المختفين الجزائريين، انطلقوا من مدينة وهران خلال شهر يناير من سنة 2017، صوب السواحل الإسبانية". وحسب إفادة عائلات الشباب، قيل لهم "أنهم شوهدوا مقبوضين عليهم من طرف البحرية المغربية، دون أن يجدوا أي خبر حولهم بعد ذلك، رغم تنقلاتهم لدول وأماكن كثيرة قصد البحث عنهم" تقول الجمعية نقلاً عن عائلة المختفين. وترجو الجمعية من خلال هذا النداء ربط الاتصال بها في حالة ظهور أي جديد يتعلق بهذا الموضوع.