1. الرئيسية 2. تقارير وزير الخارجية الروسي: الحكم الذاتي المغربي يمثِّل أحد أوجه "تقرير المصير" في الصحراء.. وسنُرحب به إذا لقي قبولا عند جميع الأطراف تحت رعاية أممية الصحيفة – حمزة المتيوي الأثنين 13 أكتوبر 2025 - 12:03 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين من موسكو، أن بلاده مستعدة للترحيب بمقترح الحكم الذاتي المغربي لإنهاء الصراع حول الصحراء، باعتباره أحد أوجه تقرير المصير المعتمدة من طرف الأممالمتحدة، إذا ما تم ذلك عبر اتفاق جميع الأطراف. وفي لقاء عقده مع الصحافيين العرب، كشف لافروف عن تطور ملحوظ في موقف موسكو، قبل قرار مجلس الأمن الدولي المتوقع نهاية شهر أكتوبر الجاري، في جلسة ترأسها بلاده، إذ لأول مرة تُبدي الحكومة الروسية ترحيبها بمقترح الحكم الذاتي المغربي كخيار واقعي لطي الملف. وأورد لافروف أن الموقف الروسي بشأن قضية الصحراء "يرتكز على قرارات الأممالمتحدة"، مضيفا أن بلاده تدعم مبدأ تقرير المصير من خلال "الحوار" وليس عبر "إجراءات أحادية"، وتابع "مقترح الحكم الذاتي المغربي يمكن أن ينجح، شرط اتفاق جميع الأطراف وتحت إشراف أممي". واعتبر لافروف أن مشكلة الصحراء المطروحة على الطاولة منذ 50 عاما، كان في السابق تسير نحو تنفيذ الاستفتاء، مردفا "لكن الوضع تغيرا لاحقا"، مشيرا إلى المقترح المغربي بشأن الحكم الذاي الذي اعتبر أنه يدخل ضمن خيارات "تقرير المصير". ❗️ Msimamo wa Urusi kuhusu Sahara Magharibi umejikita katika Maazimio ya Umoja wa Mataifa, Lavrov atangaza. Moscow inaunga mkono kanuni ya kujitawala kwa njia ya mazungumzo, sio hatua za upande mmoja, amesema Waziri wa Mambo ya Nje ya Urusi. Mpango wa kujitawala uliotolewa na... https://t.co/dCvUZiSk29 pic.twitter.com/N2hy4mwADZ — Sputnik Afrika (@sputnik_swahili) October 13, 2025 وقال زعيم الدبلوماسية الروسية "هذا الخيار يمكن أن يكون حلا، طالما أنه منصوص عليه من طرف الأممالمتحدة ويتماشى مع قراراتها، وإذا كان مقبولا لدى الجميع فهو مقبول لدينا أيضا". وأورد لافروف "بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية، فقد سلكت طريقا آخر، حين اعترفت بالسيادة المغربية على الصحراء، خلال ولاية ترامب الأولى، وبالنسبة لهم فإن القضية قد حُسمت، أما بالنسبة لنا فلن تُعتبر القضية مغلقة إلا إذا شعرت جميع الأطراف أن القرار اتخذ على أساس التوازن العادل للمصالح". وفي إشارة إلى القرار الجديد المتوقع من طرف مجلس الأمن بخصوص إعادة تعريف بعثة الأممالمتحدة، لتتحول من "المينورسو"، التي تعمل على تطبيق الاستفتاء، إلى صيغةٍ جديدة تعمل على تنزيل الحكم الذاتي، أورد لافروف أن بلاده ستستند إليه عند اعتماده. وختم لافروف كلامه بالقول "حاليا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الإطار الوحيد الذي نتوفر عليه، وينبغي إعداد قرار أممي جديد يستند إلى مبادئ أخرى للتسوية، وحينها سنكون مستعدين لمناقشة تلك المبادرات إذا تم الاعتراف بها من قبل جميع الأطراف المعنية".