تخرج بحر الأسبوع المنصرم الفوج الثامن والثلاثين من طلبة مدرسة علوم الإعلام، الذي يشكل آخر دفعة من سلك الإعلامي بالمدرسة (باكالوريا زائد أربع سنوات). وحسب المعطيات فقد تخرج هذا العام 107 إعلاميا، منهم 6 موظفين، أربعة أجانب، وأنجز الطلبة المتخرجون 70 مشروعا لنهاية الدروس بمختلف المقاولات والمؤسسات العمومية. الحسن المعلم، مدير مدرسة علوم الإعلام، قال في كلمة له، ضمن حفل التخرج الذي نظم بالمكتبة الوطنية، إن حاجة الاقتصاد الوطني إلى خريجي المدرسة كبيرة، وستتزايد أكثر مع صدور القوانين الجديدة حول المعلومة، وكذا ولوج المغرب لمجتمع المعرفة واعتماد مقاولاته أكثر فأكثر على المعلومة كرأس مال مادي. وشدد مدير المدرسة، على أن الطلبة القادمين إلى المدرسة عبر الأقسام التحضيرية، لازالوا ينتظرون مآل ملف تأهيل المدرسة لمنح دبلوم مهندس. ومضى المتحدث يقول «كيف نحتفل ونصفنا الآخر لا يشاركنا الحفل اليوم». وأبرز المدير أن هؤلاء الطلبة لا زالوا يقاطعون كل أنشطة المدرسة، ويمتنعون عن تقديم بحوث نهاية الدراسة بعد التداريب الميدانية التي قضوها. ووجه مدير مدرسة علوم الإعلام، نداء إلى كل المسؤولين عن ملف تأهيل المدرسة إلى مؤسسة لتكوين المهندسين، إلى الإسراع بإخراج المرسوم الجديد إلى حيز الوجود، لتجنيب المؤسسة ما سماه "إفلاسا ليس في صالح التقدم والتنمية التي يعرفها بلدنا".