ضحايا موازين ينتظرون التعويض

هددت عائلات ضحايا حادثة مهرجان موازين بالرباط باللجوء إلى القضاء بسبب إهمال الجهات المعنية لصرف التعويضات المتعلقة بذويهم. وجاء في شكاية لأسر الضحايا، توصلت التجديد بنسخة منها، أنهم انتظروا خلال كل هذه الشهور أن تنفذ الجهات المعنية القرار الملكي القاضي بمساعدة عائلات الضحايا، إلا أنهم لم يتوصلوا بأي شيئ لاسيما بعد تأزم حالة بعض الأسر، و الظروف المزرية التي تعيشها بعد وفاة معيلهم.
يذكر أن الحادثة خلفت 11 قتيلا، 40 جريحا آخرين بسبب انزلاقهم بحفرة بالملعب خلال حفل للمغني الشعبي عبد العزيز الستاتي بملعب حي النهضة. وكان الملك محمد السادس الذي أرسل رسالات التعزية والمواساة إلى الناجين؛ قد أعلن أنه سيغطي مصاريف الجنازة والتكاليف الطبية للأسر المنكوبة.
حوالي ثلث المغاربة يعتبرون أمورهم المالية سيئة جدا
أبرز 30 في المائة من المغاربة أن أمورهم المالية أسوأ، و26 في المائة اعتبروا أنها لم تتغير، في حين 21 في المائة أقروا أنها أفضل.
ووفق مؤشر ثقة المستهلك لشهر يونيو الصادر ية يوم الأحد 4 أكتوير 2009 من لدن بيتكوم الموقع المتخصص في التوظيف، فإن أزيد من نصف المستجوبين بالمغرب أقروا أن هناك القليل من التوظيف مقابل 31 في المائة أشاروا أنه ليس هناك توظيفا مقابل 8 في المائة هو الذين اعتبروا أنه يوجد الكثير.
وأبرز خمس المستجوبين أن اقتصاد أسوأ مقابل 35 في المائة اعترفوا أنه لم يتغير و26 قالوا أنهم أفضل. وأشار نصف المستجوبين أن التوقيت سيء للشراء، مقابل الخمس اعتبروا أن التوقيت عادي للشراء و16 في المائة توقيت جيد.
وأكد ربع المستجوبين أن التوقيت سيئ بخصوص ظروف العمل، ونفس النسبة أكدت أن التوقيت جيد، مقابل 28 في المائة أقروا أنها عادية.
وتراجع مؤشر توقعات المستهلك ومؤشر احتمالية الاستهلاك والإنفاق ومؤشر ثقة المستهلك بالمغرب، في حين ارتفع مؤشر ثقة الموظف خلال غشت الماضي مقارنة مع أبريل من ,2007 عكس لبنان والإمارات وقطر التي عرفت ارتفاعا في جميع هذه المؤشرات والسعودية التي عرفت ارتفاع في المؤشرين الأولين وتراجع في المؤشرين الأخيرين.