رفع الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، وذلك بمناسبة اختتام أشغال الدورة العادية العاشرة للمجلس التي انعقدت يومي 16 و17 أبريل 2010 بالدار البيضاء. وأكد يسف في هذه البرقية أن العلماء المعتزين بما حليتم به أجيادهم ورصعتم به هاماتهم من عقود رعايتكم وأكاليل عنايتكم، ليعتبرون جلالتكم ملاذ الأمة ومعقد رجائها، ويجدون في دعمكم ورعايتكم للشأن الديني ضمانة قوية كفيلة باستمرار عطائه، وصيانة مكاسبه، والارتقاء به ليظل المغرب مستمرا في إشعاعه العلمي والديني، وأداء دوره الحضاري، ولتبقى تجربته المتميزة نموذجا للاحتذاء ومنارة للاهتداء. ومما جاء في البرقية: إن السادة العلماء ليعبرون لجلالتكم عن امتنانهم وتقديرهم لما تولونه للشأن الديني وأهله من كريم العناية وعظيم الرعاية، ويباركون مبادراتكم الرائدة الرامية الى توفير الأمن الروحي للأمة، وصيانة وحدتها الدينية والوطنية، والذب عن اختياراتها وثوابتها عقيدة ومذهبا وسلوكا وحمايتها من غوائل الفتن الناتجة عن التطرف والانغلاق والعبث بقيم الأمة ومقدساتها، وسد الطريق على كل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمنها واستقرارها