وافت المنية سيدة كانت تعاني من مرض السرطان بالمعهد الوطني للإيكولوجيا، بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالرباط صباح أمس الإثنين. واعتبر إبن المتوفاة أن والدته توفيت في ما أسماه أجواءاً من «الإهمال» وأوضح في تصريح ل»التجديد» أنه أحضر والدته التي كانت تتألم من المرض أمس على الساعة السادسة و45 دقيقة صبحا إلا أن حارس المعهد أبلغه بأن الأبواب تفتح على الساعة الثامنة و النصف، مضيفا أنه بعد انتظار ساعة أدخل والدته إلى قاعة العلاج، وحسب تعبيره بدأ مسلسل البحث عن الطبيب المختص ليصطدم بكون الأطباء و الإدارة في اجتماع صباحي، فيما ينتظر المرضى بالممرات حضور الأطباء المعنين وقد تعبوا من الوقوف. وأضاف أنه بعد ساعات من البحث عن الطبيب المعالج، حضر هذا الأخير على الساعة 11 والنصف تقريبا ليكتشف أن المريضة تلفظ أنفاسها الأخيرة.