الخط : إستمع للمقال سلطت صحيفة الشروق التونسية، اليوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025، الضوء على الضغط الكبير الذي يعيشه ملعب حمادي العقربي برادس، الذي يعتبر الملعب الوحيد الحاصل على ترخيص رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاحتضان مباريات الأندية التونسية في المنافسات القارية، إلى جانب التزاماته بالمباريات المحلية لناديي الترجي الرياضي والنادي الإفريقي. وأبرزت الصحيفة أن الكاف منح ترخيصا وحيدا لملعب رادس، بينما اقتصرت تراخيص ملاعب سوسة وصفاقس على الأدوار التمهيدية فقط، وهو ما جعل الملعب الرئيسي بضواحي العاصمة يتحمل عبء تنظيم مباريات الترجي والاتحاد المنستيري ضمن دوري أبطال إفريقيا، فضلا عن لقاءات الملعب التونسي في كأس الكونفدرالية، بالإضافة إلى المنافسات المحلية. وفي سياق متصل، شددت الشروق على أن هذا الوضع يهدد بزيادة الضغط على البنية التحتية للملعب، خاصة في حال تأهل الأندية التونسية الأربعة، بما فيها النجم الساحلي الذي يشارك في الأدوار التمهيدية للكونفدرالية، إلى دور المجموعات، وهو ما قد يخلق إشكاليات تنظيمية صعبة في فترة زمنية ضيقة. وفي معرض تقريرها، حثت الصحيفة على ضرورة التحرك العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة، حيث سجلت أن استمرار الاعتماد على ملعب واحد بهذا الشكل يساهم في تراجع مستوى كرة القدم التونسية. وجدير بالإشارة إلى أن ملعب رادس، الذي افتتح عام 2001 بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، يعتبر الأكبر في تونس بطاقة استيعابية تبلغ نحو 65 ألف متفرج. الوسوم تقرير تونس رياضة