فلاحون بأوروبا يدعون إلى تشديد المراقبة على الطماطم المغربية

عبر مجموعة من منتجي الطماطم في كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا عن قلقهم جاء الارتفاع الكبير لحجم واردات الاتحاد الأوروبي من الطماطم المغربية.
ودعا منتجو الطماطم في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا الاتحاد الأوروبي إلى تشديد إجراءات المراقبة على صادرات المغرب من الطماطم، وذلك عقب اجتماع عقد يوم الخميس الماضي، بمدينة ألكانتي الإسبانية.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية، أن الاجتماع عرف حضور كل من ممثلي القطاع الزراعي في الاتحادي الأوروبي وأعضاء مجموعة الاتصال للطماطم للجنة المشتركة الإسبانية والإيطالية والفرنسية، وتطرق الاجتماع إلى وضع تقييم الموسم الفلاحي 2017/2018، فضلا عن تدارس القضايا الرئيسية التي تهم القطاع خصوصا الارتفاع المتزايد في الواردات المغربية.
وأوضح فيرناندز غوميز، مدير جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر بإقليم مورسيا، في تصريح لجريدة “لا برداد” الإسبانية، على أنه ” تم الاتفاق على دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تشديد إجراءات المراقبة على صادرات المغرب من الطماطم مع الرفع من تطبيق تدابير الصحة والصحة النباتية على الواردات المغربية لما تشكله من الخطر على أسواق الأوروبية من اضطرابات في العرض والطلب وانخفاض في الأسعار وفي هامش الربح”.
وأضاف مسؤول جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر بإقليم مورسيا، ” لقد قمنا في نفس الاجتماع بتقييم للموسم الزراعي الماضي، وبدراسة وضعية معيار التسويق الطماطم المعتمد من طرف لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا “.
ويشتكي المنتجون الممثلون للدول الأوروبية الثلاث من ارتفاع في كمية الطماطم المغربية المصدرة للأسواق الأوروبية مؤكدين أن المنتجين المحليين يسجلون خسارة كبيرة بسبب المنافسة المغربية القوية.
وضم الوفد الإسباني المشارك في الاجتماع كل من الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر والزهور والنباتات الحية، وجمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر بألمريا، جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر بألكانتي، جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر بإقليم مورسيا، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الزراعية وتعاونيات الفلاحية. فيما ضم الوفد الفرنسي المستشار الزراعي في سفارة فرنسا في مدريد، جيروم فروتي، وممثلي رابطة جمعيات منتجي الطماطم في فرنسا.
ويشار إلى هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الطماطم المغربية جدلا وسط منتجي الطماطم في أوروبا، حيث سبق لهؤلاء أن قاموا بالتشكي وإعلان عن قيام بخطوات لتشديد الخناق على الطماطم المغربيةفي السوق الأوروبية.