بمشاركة المنتخب المغربي: بداية العد التنازلي لانطلاق الألعاب الإقليمية السابعه للأولمبياد الخاص

بدأ يوم الإثنين العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الإقليمية السابعه للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المقررة في الفترة ما بين 24 شتنبر و3 أكتوبر المقبلين بالعاصمة السورية دمشق، بمشاركة ما يزيد عن 2000 لاعب ولاعبه من 23 بلدا عربيا، إضافة إلى ايران. وسيتنافس المشاركون الدورة في 15 نوعا رياضيا أولمبيا إضافة إلى عقد خمسة مؤتمرات إقليمية على هامش الألعاب.
وكانت ديالا الحاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رئيسة الأولمبياد الخاص السوري قد ترأست يوم الإثنين اجتماع اللجنة المنظمة للدورة، حيث وقفت على آخر الإستعدادات الخاصة بالتظاهرة على صعيد المنتخبات والافتتاح والإختتام والنشاطات الرياضية والعلمية والطبية التي ستقام خلال الدورة الأخيرة.
وأكدت الوزيرة السورية على أهمية الزمن في المرحلة المتبقية وضرورة تسريع خطوات العمل مع التأكيد على المسألة الاعلامية في إعطاء الحدث حقه في مختلف وسائل الإعلام المحلية لاسيما المرئية، مؤكدة أنه حدث كبير يستحق التركيز الاعلامي اليومي.
وكان المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد شدد على ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل إنجاح هذه الألعاب.
مؤكدا حرص الأولمبياد الشديد على التواصل فيما بين أعضاء الرئاسة واللجنة التنفيذية، حيث تشهد دمشق حاليا عقد مجموعه من الدورات التأهيلية للحكام فى رياضات كرة القدم واليد والمضرب والطاولة وألعاب القوى والهوكي وكرة البوتشي.
وسيشرف على تأطير هذه الدورات ثلاثة من أعضاء الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهم اللبناني محمد ناصرمدير الرياضة والمسابقات والمصريان عماد محي الدين مدير الرياضة والتدريب وشريف الفولي مدير الألعاب والمسابقات.
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب الإقليمية السابعة تسجل رقما قياسيا من حيث عدد المسابقات واللاعبين حيث تضم (15) مسابقة رياضية وهي (كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة المضرب وكرة الطاولة والريشة والكرة الطائرة وألعاب القوى ورفع الأثقال وسباق الدراجات والسباحة والتزلج المدولب والهوكي الأرضي والجمباز والبوتشي والفروسية (ذكور وإناثا).
وستقوم فرقة «أنانا» بانجاز عمل فني ضخم في حفل افتتاح الألعاب يحمل نفحات تاريخية ممتزجة بالحاضر وتروي حكاية إنسانية رائعة.