البطولة الإفريقية الاحترافية الأولى للملاكمة

لقب قاري وتألق للملاكمين المغاربة
تألق الملاكمون المغاربة في النسخة الأولى للبطولة الإفريقية الاحترافية التي احتضنتها مساء يوم السبت قاعة ابن ياسين بالرباط وفي مقدمتهم إسماعيل المسعودي الذي توج باللقب القاري في وزن الخفيف الممتاز (66 كلغ).
وجاء تتويج المسعودي عقب فوزه على الزامبي بيتياس كامبيمبي بالنقاط بإجماع الحكام بعد الجولات ال12 التي تضمنها هذ النزال.
وحقق المسعودي, (32 عاما، وبطل فرنسا ست مرات)، فوزه ال36 من أصل 38 نزالا خاضها حتى الآن 17 من بينها بالضربة الفنية القاضية.
وقال المسعودي بعد تتويجه بهذا اللقب «أشعر بالفخر وأنا أفوز بهذا اللقب في بلدي وأمام الجمهور المغربي. طموحي الآن هو المشاركة في بطولة العالم وإحراز ألقاب».
وباستثناء النزال الذي جمع بين المسعودي وكامبيبي الذي كان مبرمجا من أجل التباري على اللقب الإفريقي فإن باقي مباريات هذه الأمسية، المنظمة من طرف المجموعة الوطنية للملاكمة الاحترافية، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، والتي شارك فيها ملاكمون من زامبيا وفرنسا وفنزويلا وإسبانيا وليتوانيا والمغرب الذي مثله ملاكمون مقيمون بالخارج، كانت إعدادية للاستحقاقات المقبلة.
ففي وزن 71 كلغ تفوق المغربي خالد حبشان بالنقط على مواطنه فيصل بنميلود فيما عاد لقب الوالتر الممتاز للفرنسي زكريا عتو بفوزه بالنقط على الإسباني توريس غونزاليس في مباراة من أربع جولات.
ومن جهته، تغلب المغربي محمد بولغشة، الذي يستعد لبطولة العالم في وزن الديك الممتاز (54 كلغ) على الفنزويلي شاكين موريو اوسكار بالنقط في مباراة من 8 جولات.
أما زكريا العزوزي، بطل البحر الأبيض المتوسط في وزن الخيف الثقيل (90 كلغ) فقد تفوق بالنقط على متحديه الليتواني أرتوس كوليكوسكيس.
وفي وزن الريشة الممتاز (59 كلغ) فاز سمير القاسمي, الملاكم رقم واحد في فرنسا في هذا الوزن، على الفرنسي ليونيو ماري في نزال من 6 جولات، بينما كان الفوز في الوزن الثقيل (أزيد من 90 كلغ) من نصيب الفرنسي يوهان دهوباس على حساب الليتواني إيغوريس بوشورا.
وفي وزن المتوسط الممتاز (77 كلغ) تفوق المغربي المغربي المهدي بوعدلة بالنقط على الليتواني روسلان بوجونيف في مباراة من 6 جولات.
واعتبر رئيس المجموعة الوطنية للملاكمة الاحترافية خالد رحيلو أن تنظيم مثل هذه اللقاءات من شأنه أن يمكن الملاكمين المغاربة من كسب المزيد من الخبرة من خلال منازلتهم لملاكمين أجانب أكثر تمرسا والإعداد للاستحقاقات الدولية، فضلا عن التشجيع على ممارسة رياضة الفن النبيل وتقريبها إلى الجمهور المغربي.
وعبر رحيلو عن ارتياحه للجهود التي مافتئت تبذلها الجامعة الملكية المغربية للملاكمة ووزارة الشباب والرياضة من أجل الرفع من مستوى الملاكمة المغربية وتمكين الملاكمين المغاربة من التحضير بالشكل المطلوب للمواعيد القادمة.