أكد رئيس منتدى برلمانات بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي، ماريو تراسينا دياز-سول، اليوم الخميس بالداخلة، أن باستطاعة المغرب التعويل على دعم أصدقائه بأمريكا الوسطى والكاريبي في الدفاع عن سيادته على صحرائه. وأوضح دياز-سول، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب على رأس وفد هام من منتدى برلمانات بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي المشارك في الدورة الÜ27 لمنتدى كرانس مونتانا المنعقدة بالداخلة (17-22 مارس)، أن "الشعب المغربي ليس وحيدا. باستطاعة المغرب التعويل على دعم أصدقائه بأمريكا الوسطى والكاريبي".
وأضاف دياز-سول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارة وفد المنتدى للأقاليم الجنوبية مكنته من تشكيل "رؤية أكثر وضوحا حول قضية الصحراء".
وأبرز دياز-سول، الذي يشغل أيضا منصب رئاسة الكونغريس الكواتيمالي، أن "قلب وأحاسيس ساكنة الصحراء مع المغرب"، مضيفا أن هذه الأخيرة (الساكنة) "متعلقة بالوحدة الترابية للمملكة".
وقال إن العالم مدعو لاحترام إرادة ساكنة الأقاليم الجنوبية والترحيب بالمسلسل التنموي التي تعرفه المنطقة على مختلف المستويات.
وأضاف المسؤول البرلماني الكواتيمالي أن "الشعب المغربي موحد من أجل الدفاع عن قضاياه"، مشيرا إلى أن وفد منتدى برلمانات بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي تمكن من الوقوف عن كثب يوم الأحد الماضي عند وحدة الشعب المغربي التي عبرت عنها المسيرة الشعبية التي احتضنتها الرباط رفضا لتصريحات منحازة أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الصحراء المغربية.
وأكد، في هدا الصدد، إدانة منتدى "فوبريل" للتصريحات "غير اللائقة وغير المقبولة" التي أدلى بها بان كي مون ، مشددا على أن هذه التصريحات، التي تمس بمبادئ هيئة الأممالمتحدة، تخرق ميثاق الهيئة ومهمة أمينها العام.
وذكر دياز-سول أن المغرب "بلد سلم يدعو الى إرساء السلام والاستقرار" بمختلف أرجاء العالم، مضيفا أن جهود المغرب في هذا المجال يجب ان تلقى الاعتراف والدعم.
وقد عقد منتدى برلمانات بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي، الذي يضم كلا من كواتيمالا وبليز وسالفادور وهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا وبنما والدومينيكان والمكسيك، دورته الاستثنائية ال 17 بالمغرب في الفترة ما بين 14 و 16 مارس الجاري.
وقد انضم المغرب لهذه الجمعية البرلمانية الإقليمية كعضو ملاحظ في 25 غشت 2014.