يحتضن إقليم تنغير، على مدى خمسة أيام ( 03 - 04 - 05 - 06 - 07 غشت 2016)، فعاليات اللقاء الدولي لساكنة جبال العالم، الذي ستنظمه جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب، استعدادا للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP22 حول التغيرات المناخية بمدينة مراكش في الفترة الممتدة من 7 إلى 18 نونبر 2016. وسيفتتح الملتقى الدولي للجمعية برنامج أنشطته الدولية بفندق "ميتيوريت" ضواحي مركز النيف بإقليم تنغير ابتداء من يوم 03 غشت 2016 بمجموعة من الورشات، تقدم فيها نتائج العمل الميداني في إطار مشروع "في الطريق الى مراكش" الذي أطلقت أجرأته ابتداء من الملتقى الدولي الأول شهر فبراير الماضي بفاس مرورا من الورشات التكوينية التي نظمتها الجمعية بمكناس شهر ماي من السنة الجارية.
ويشارك في هذه الورشات اعضاء الجمعية من مختلف مناطق جبال العالم للمناقشة وتحليل المعطيات وتقاسم بعض التجارب الناجحة على الصعيد الدولي في تنمية مناطق جبال العالم، والمساهمة في الحد من التغيرات المناخية وذلك في افق صياغة الوثائق والمناشير... التي ستشارك بها الجمعية في القمة العالمية للمناخ.
وسيتم ايضا من خلال الأنشطة الموازية لهذه الايام الدراسية عرض ومناقشة فيلم " les héros oubliés de jbel saghro " لمخرجه Alain Bourbouz وفيلم بعنوان " Thé ou l'éléctricité " لمخرجه Gérom Lemair وتنظيم جولة سياحية للمشاركين في الاجتماع الى إملشيل عبر مضايق تودغى .
وسينتقل اعضاء الجمعية، بعد حضورهم صباح اليوم الاول أنشطة "أسوكز ن تسلاتين" من العرس الجماعي بمركز النيف يوم الاحد 07 غشت 2016، الى فندق تامسينت ضواحي مدينة تنغير للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية من تنظيم الجمعية بشراكة مع الكونغرس العالمي الأمازيغي والمجلس الجماعي لمركز النيف والمجلس الجماعي لمدينة تنغير، لمناقشة العديد من المواضع ذات الصلة بالقمة العالمية للمناخ COP 22 واهتماماتها بمناطق جبال العالم بحضور مجموعة من الاساتذة الباحثين في مجالات مختلفة كالطب والرياضيات والكيمياء والجيولوجيا...
وسيتم في ختام هذا المؤتمر العالمي للجمعية عرض خلاصات ونتائج مشاورات اعضاء الجمعية والمشاركين، وعرض مجموعة من التجارب والخبرات الناجحة لسكان جبال العالم، وكذا التحديات التي تواجه هذه المناطق والافق المحلية والإقليمية والدولية لتنميتها.
ومباشرة بعد انتهاء أشغال هذا اللقاء الدولي سيتم تنظيم حفل عشاء على شرف الحضور مصحوبا بفقرات موسيقية محلية.
