يخوض نجل المرحوم "يونس الشرقاوي"، غمار الإنتخابات الجماعية المقبلة، والتي من المنتظر أن تنظم يوم 8 شتنبر المقبل، بأمال كبيرة في تحقيق نتائج طيبة، تحافظ على الإرث السياسي لوالده، خصوصا وأن الراحل سبق وأن ترأس مقاطعة طنجةالمدينة. محمد الشرقاوي، نجل المرحوم، لا يتوفر على خبرة سياسية كبيرة، ولا على حزب سياسي كبير في طنجة خلال هذه المرحلة قادر على المنافسة سواء في التسيير الجماعي أو على مقعد برلماني، خصوصا وأننا على مقربة إغلاق باب الترشيحات، ولحدود الساعة لا وجود لخبر رسمي عن وكيل لائحة البرلمان، أو وكلاء لوائح باقي المقاطعات، لهذا يبقى السؤال مطروحا هل يستطيع "محمد الشرقاوي"، من الحفاظ على إرث والده السياسي؟
عددد من المتتبعين للشأن المحلي، يتجهون أن وكيل لائحة مقاطعة طنجةالمدينة سوف يعتمد على إسم والده وسمعته بالمقاطعة، وايضا على دعم عائلته، لكي يستطيع أن يضمن مكانا له في مجلس المدينة، بالمقابل هناك عدد من المتتبعين، يرون أن الإبن لا يمتلك مميزات والده، ولا خبرته ودهائه السياسي، كما أن علاقة مع ساكنة مقاطعة المدينة محدودة مقارنة مع والده الراحل. ولعل من أبرز الصعوبات التي يمكن أن تواجه يونس الشرقاوي، هي قوة باقي اللوائح السياسية المنافسة له، مثل لائحة حزب العدالة والتنمية ولائحة حزب الأحرار ولائحة حزب الإتحاد الدستوري والإتحاد الإشتراكي ولائحة الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى باقي اللوائح الأخرى، الأمر الذي يجعل من عملية نجاح لائحة السنبلة في الإنتخابات الجماعية بمقاطعة طنجةالمدينة صعب للغاية، حسب بعض المتتبعين. ويبقى السؤال من خلال طرح المؤئرات السالفة الذكر، هل يستطيع يونس الشرقاوي من تحويل نقط ضعفه إلى نقط القوة وتطوريها مع إستغلال الإرث السياسي الذي تركه له والده؟ أم أن نقص الخبرة والتجربة السياسية سوف يكون لها تأثير كبير على النتائج المحققة؟