مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية والتشريعية التي من المفترض ان تنظم يوم 8 شتنبر من الشهر الجاري، يعيش حزب الحركة الشعبية بطنجة اشكالات حقيقية تمنعه من تحقيق نتائج طيبة خلال الانتخابات المقبلة. ولعل أبرز هذه الاشكالات، الوضع التنظيمي للحزب، إذ لا يتوفر الحزب على الهياكل التنظيمية قائمة بذاتها، الأمر الذي يفرض عليهم الاعتماد على أشخاص لا علاقة لهم بالمشروع السياسي للحزب. الاشكالات الذاتية ايضا، هو اعتماد الحزب على أشخاص لا امتداد شعبي لهم، اما لانتسابهم لعائلات لم تعد لهم مكانة اعتبارية في المدينة مثل عائلة "الاربعين" او الاعتماد على أشخاص لا يمتلكون خبرة سياسية كافية، وواقع الحال هنا وكيل لائحة مقاطعة طنجةالمدينة "محمد الشرقاوي"، الذي يخوض لأول مرة في حياته تجربة الانتخابات، الا ان المقاطعة التي اختار نجل الشرقاوي المنافسة فيها، تعتبر مقاطعة الموت، نظرا لقوة اللوائح الانتخابية الأخرى. أمام هذه المعطيات وأمام ضعف الحملة الانتخابية لحزب السنبلة، هل تكون الانتخابات المقبلة بداية النهاية الاخوة العنصر.